دراسة تنصح الاتحاد الأوروبي بتغيير سياسته تجاه العرب
أكدت دراسة جديدة، أن المواطنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزالون يأملون في العثور على وظائف، وتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن بعد 5 سنوات من اندلاع ثورات الربيع العربي.
ونوهت الدراسة، التي نشرتها إذاعة "صوت أمريكا"، بأن تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الدول العربية ضروري للحد من الهجرة الاقتصادية والمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وشددت الدراسة على أن الاتحاد الأوروبي قادر على لعب دور حاسم في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى الحد من تدفق المهاجرين إذا ما ركزت سياساته بشكل أقوى على محاربة الظلم السياسي، والاجتماعي والاقتصادي.
وبحسب الإذاعة، فإن ما سبق هو بعض من نتائج مشروع التحولات العربية الذي تموله المفوضية الأوروبية عُرضت اليوم في بروكسل.
وشدد "أندريا تيتي" مدير مشروع التحولات العربية، على أن سياسة الاتحاد الأوروبي لا تركز على الأسباب الجذرية التي يمكن أن تزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وأردف: "الأولوية عندنا هي عمليات مكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي ومسألة الهجرة".