رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل شخص وإصابة 90 على يد القوات الهندية في «جامو وكشمير»

القوات الهندية في
القوات الهندية في "جامو وكشمير" - صورة أرشيفية

قتل شاب اليوم الثلاثاء، وأصيب 90 شخصًا آخرين، على يد قوات الأمن أثناء التصدى لاحتجاجات مستمرة في الشطر الهندي من كشمير، المعروف باسم "ولاية جامو وكشمير" لليوم الـ60 على التوالي، حسب مصدر طبي.


وقال طبيب بارز في مستشفى بمقاطعة "انانتناج" جنوبي الولاية، للأناضول، إن "نصير أحمد مير" (21 عامًا) قتل اليوم فور وصوله المستشفى، إثر تعرضه لطلق ناري أثناء تفريق الشرطة الهندية للاحتجاجات السلمية في قرية "سير حمدان"، التي تتبع مقاطعة "انانتناج".

وأضاف: "استقبلنا أيضًا اليوم 90 مصابًا من قرية سير حمدان، ولم تتسن لنا الفرصة لتسجيل أسمائهم"، دون أن يذكر مدى خطورة هذه الإصابات.

وتابع: "كل يوم نستقبل العشرات من الشباب الذين يعانون ويموتون أمام أعيننا".

وفي السياق ذاته، قال مسئول كبير في الشرطة، في وقت سابق للأناضول، طلب عدم الكشف عن اسمه نظرًا لحساسية القضية، إن "القوات الحكومية تستخدم الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع" في مواجهة احتجاجات مناهضة للحكم الهندي لـ"ولاية جامو وكشمير".

ولقي برهان واني، زعيم "حزب المجاهدين"، الذي يطالب باستقلال جامو وكشمير، في مواجهات مع قوات الأمن الهندية في 8 يوليو الماضي.

وأدى مقتله إلى اندلاع احتجاجات واسعة ضد الحكم الهندي في جامو وكشمير، بينما فرضت السلطات حظرًا للتجول.

ويخضع إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة، لسيطرة الهند وباكستان؛ حيث يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الهندية بـ"جامو وكشمير"، بينما يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية بـ"آزاد كشمير".

وتدّعي كل من نيوديلهي وإسلام آباد الحق في السيطرة على الإقليم بأكمله.

وخاض البلدان (باكستان والهند)،3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971 من أجل السيطرة عليه بعد أن نالتا استقلالهما من بريطانيا عام 1947.

الجريدة الرسمية