تقارير القومي لحقوق الإنسان «ضجيج بلا طحين».. المجلس يفشل في الإفراج عن سجناء الرأي.. ويواجه أزمة في زيارة السجون.. ويترك ملف «الاختفاء القسري» في يد الداخلية
رغم قرار الحكومة منذ أيام قليلة بالمد لأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد انتهاء المدة القانونية لهم إلى حين انتهاء إصدار قانون الخاص بتنظيم العمل بالمجلس، إلا أن المجلس فشل خلال الثلاث سنوات الماضية في الفصل في بعض الملفات الشائكة أهمها ملف الاختفاء القسري وزيارة السجون وكذلك الإفراج عن سجناء الرأي.
زيارة السجون
سعى أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال الفترة الأخيرة إلى مخاطبة وزارة الداخلية، بأن تكون زيارة السجون بالإخطار وليس بالتصريح وهو ما كان سببًا شديدًا في تأخر إصدار القانون في دورة الانعقاد الأولى بالرلمان رغم إرسال القانون من الحكومة للنواب، متجاهلًة تعديل المادة الخاصة بزيارة السجون وإصرار الحكومة على أن تكون الزيارة بوجود تصاريح.
الاختفاء القسري
رغم إعلان المجلس القومي لحقوق الإنسان في تقريره الذي أصدره في شهر يوليو الماضي، أن اللجنة الخاصة بجمع أسماء المختفين قسريًا نجحت في جمع 357 اسمًا من المختفين قسريًا وتقدمت بأسمائهم لوزارة الداخلية وبالفعل تم الرد على المجلس بأن معظم هذه الأسماء مطلوبين على ذمة بعض القضايا مثل انتمائهم لبعض الجماعات الإرهابية وكذلك هروب جانب آخر للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي.
سجناء الرأي
واصل المجلس القومي لحقوق الإنسان فشله في معالجته في معظم الملفات المنوط بها فعلى صعيد سجناء الرأى عجز المجلس عن الدفاع عن أغلب هؤلاء السجناء وبالتحديد المقبوض عليهم على خلفية قضية تيران وصنافير في حين نجح بعض الحقوقيين والمحامين في الدفاع والإفراج عنهم.