السيسي يعقد قمتين مع فرنسا وألمانيا.. يستعرض التطورات المصرية والإصلاح الاقتصادي.. يبحث تعزيز التعاون.. يناقش أزمات الشرق الأوسط والهجرة غير الشرعية.. ومكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية أبرز الملفات

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة «هانجشتو» الصينية جلسة مباحثــات مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".

اعتزاز مصر
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، اعتزاز مصر بعلاقات التعاون الوثيقة التي تربطها بألمانيا، مشددًا على تطلع مصر للعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.

ومن جانبها أكدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" حرص بلادها على تعزيز وتطوير العلاقات المتميزة، التي تجمع بين البلدين على جميع الأصعدة، مشيدة بالتطور والنمو الذي تشهده العلاقات المصرية الألمانية في مختلف المجالات.

الصعيد الاقتصادي
وتناول اللقاء التطورات على الصعيد الاقتصادي في مصر، واستعرض الرئيس الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تطبقها الحكومة سعيًا لتقليل البطالة والدين العام بما يؤدي إلى النهوض بالاقتصاد.

صندوق النقد الدولي
وأشادت المستشارة الألمانية بتوصل مصر لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي، مؤكدةً دعم بلادها هذا الاتفاق وجهود الإصلاح الاقتصادى والتنمية الاجتماعية التي تبذلها مصر.

وأكد الرئيس، خلال اللقاء، حرص مصر على تحقيق التوازن بين رفع معدلات النمو والاستقرار المالي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يضمن حماية محدودي الدخل والفئات الأولى بالحماية.

القضايا الإقليمية والدولية
وتم خلال اللقاء التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما ملف الهجرة غير الشرعية، وأكد الجانبان أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل الحد من هذه الظاهرة، فضلًا عن ضرورة التعامل مع جذورها ومسبباتها، وفي مقدمتها التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

قمة مصرية – فرنسية
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، أيضًا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة «هانجشتو» الصينية مع الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند".

وأشاد الرئيس الفرنسي بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن ما شهده التعاون الثنائي من تطور ونمو خلال الفترة الماضية يؤكد خصوصية تلك العلاقات وتميزها.

ورحب الرئيس بالتطور النوعي الذي تشهده العلاقات المصرية الفرنسية على مدى السنوات الماضية في جميع المجالات، مؤكدًا تطلع مصر لتعظيم هذا التعاون على كل الأصعدة خلال الفترة المقبلة.

الإصلاح الاقتصادي
واستعرض الرئيس خلال اللقاء التطورات على الساحتين الداخلية والإقليمية، مشيرًا إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تطبيق برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي.

وأكد الرئيس "هولاند" دعم فرنسا الإجراءات التي تقوم بها مصر سعيًا للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، معربًا عن تمنياته بأن يسفر برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة المصرية عن النتائج المرجوة منه.

القضية الفلسطينية
وتم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات بالنسبة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية، وناقش الجانبان الجهود والمبادرات الدولية الرامية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتمت مناقشة تطورات الأوضاع في الدول التي تشهد أزمات بالمنطقة، وخاصة سوريا وليبيا، واتفقت رؤى الجانبين حول أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل التوصل لحلول سياسية لهذه الأزمات بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية.