رئيس التحرير
عصام كامل

جنرال إيراني: داعش معجزة آخر الزمان والميليشيات فكرة الخميني

تنظيم داعش -صورة
تنظيم داعش -صورة ارشيفية

قال اللواء سعيد قاسمي القيادي السابق في قوات الحرس الثوري: "إن مشاركتنا في الحرب السورية تعجل بظهور الإمام المهدي المنتظر لأن معركة داعش متصلة بمعارك آخر الزمان التي تهيئ لظهور الإمام المهدي".


وأضاف القيادي في "أنصار حزب الله إيران" وهي ميليشيات أمنية - استخباراتية تابعة لنجل المرشد الإيراني مجبتى خامنئي، أنه وفقا لأقوال الإمام على "فإن تنظيم الدولة هو معجزة آخر الزمان التي تظهر في بلاد ما بين النهرين وأن الحرب مع داعش توصلنا إلى مرحلة ظهور الإمام المهدي" على حد تعبيره.

وكشف قاسمي عن أن تنظيم الدولة يتشكل من اليهود الذين استقطبوا من أفريقيا وطاجيكستان والبوسنة كما يتكون من 72 جنسية أخرى، لافتا أن قتلى الحرس الثوري الذي سماهم بـ"الشهداء" سقطوا في حربهم ضد "آل اليهود" بسوريا.

وحول أهمية المشاركة العسكرية في الحرب السورية قال قاسمي: "أفضل تحليل الذي قدم حتى الآن وتم طرحه حول انتشار قوات الحرس الثوري الإيراني بسوريا والذي يقول إننا إذا لم نقاتل على جبهات الحرب والخطوط الأمامية في حلب فعلينا أن نهيئ قطاعاتنا العسكرية لمواجهة أعدائنا من داخل الأراضي الإيرانية وليس من سوريا"، بحسب "عربي21".

وفيما يتعلق بأهمية تشكيل قوات شيعية عابرة للحدود أو ما يسمى بالجيش الشيعي الحر أو جيش التحرير الشيعي، قال القيادي في أنصار حزب الله إيران، إن تشكيل هذه القوات الشيعية الدولية "كانت من مشاريع وأهداف الخميني، مؤسس الثورة الإيرانية، ولكن بسبب إهمال بعض الجهات الداخلية خلال العقدين الماضيين الذين كان جل اهتمامهم يركز على القضايا الهامشية والاقتصادية لم يحققوا أهداف الخميني حول تشكيل هذه القوات".

وأضاف قاسمي: "وجود لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي ولواء "زينبيون" الباكستاني الشيعي وقتالهم بجانب قوات الحرس الثوري في حلب يعد مصداقا لحديث الخميني حول تشكيل قوات شعبية عابرة للحدود ومتعددة الجنسيات ولو كانت هذه القوات تم تشكيلها منذ العقود الماضية لما تجرأت أي دولة تتحدى وتجاوز القوة المعنوية لهذه القوات الشعبية الإسلامية".

يذكر أن بعض وسائل الإعلام الإيرانية بجانب مراجع إيران الشيعة المتطرفين حاولوا ربط الأحداث بسوريا والعراق بظهور الإمام المهدي لتبرير التدخل العسكري الإيراني للرأي العام الداخلي.
الجريدة الرسمية