بالصور.. 4 سيدات على منصة قمة العشرين
لفتت مشاركة الجنس الناعم بقمة مجموعة العشرين الجارية حاليًا في "بكين"، أنظار الجميع، تارة عبر الإدلاء بتصريحات مهمة، وأخرى بإجراء محادثات ولقاءات مع قادة أقوى الدول، بالإضافة إلى إرتدائهن لألوان متشابهة زاهية في افتتاح القمة.
أنجيلا ميركل
في كل عام تلفت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" الأنظار إما بتصريح قوي أو صورة مميزة، ففي الدورة السابقة في مدينة أنطاكيا التركية تحدث الجميع عن قبلة الرئيس الأمريكي لها، وفي دورة عام 2014 بمدينة بريسبان الأسترالية أثارت ضجة لشربها البيرة في إحدى السهرات، كما هتف سكان بريسبان باسمها "أنجيلا، أنجيلا" وهى تمشي في الشارع وكأنها نجمة.
أما القمة الحالية بدأتها بكل جدية إذ التقت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل القمة وناقشا العلاقات المتوترة بين ألمانيا وتركيا.
تيريزا ماي
صادف أن تكون أول قمة تشارك فيها، رئيسة وزراء بريطانيا، مشحونة بالصراعات والنزاعات وقضايا الإرهاب تزامنًا مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت "ماي" خلال لقائها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إن بلادها تواجه بعد مغادرتها الاتحاد الأوروبي، العديد من التحديات التي ستبذل كل ما بوسعها لمواجهتها".
بارك جيون هاي
أثبتت رئيسة كوريا الجنوبية شجاعتها، بمشاركتها في قمة العشرين الحالية رغم توتر علاقات بلادها مع الصين بسبب اتفاق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على نشر منظومة الصواريخ الدفاعية المتقدمة «ثاد» على الأراضي الكورية الجنوبية، الأمر الذي تعترض عليه بكين كونها ترى فيه تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية ولأمنها الإقليمي.
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، برئيسة جمهورية كوريا الجنوبية بمقر إقامتها بمدينة هانجشو الصينية، بحضور وفدي البلدين، حيث ضم الجانب المصري وزيري الخارجية والتجارة والصناعة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن رئيسة كوريا الجنوبية أكدت خلال اللقاء حرص بلادها على دعم استقرار مصر والاستمرار في الارتقاء بالتعاون الثنائي معها في جميع المجالات، مؤكدةً دور مصر الإقليمي والدولي الهام.
كريستينا لاجارد
قبل قمة العشرين، حذرت مدير عام صندوق النقد الدولي في مقال لها القادة المشاركين في الدورة من أن التطورات السياسية الحالية تهدد بالتحول إلى اتجاه مضاد للانفتاح الاقتصادي.
وأشادت «كريستين لاجارد» بالجهد الذي تبذله الحكومة المصرية، لتطوير الاقتصاد والنهوض به، من خلال تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية اللازمة سعيًا للتغلب على التحديات أمام دفع الاقتصاد المصري قدمًا، وتقليل البطالة والدين العام، مؤكدة دعم صندوق النقد الدولي بقوة لجهود الإصلاح الاقتصادي بمصر.