الشائعات تحاصر موسم الحج..السعودية تنفي التعاقد مع شركة إسرائيلية لتأمين الحجاج.. وترحيل المصريين المخالفين الأبرز.. رسوم إصدار التأشيرات تربك المتقدمين.. وخارجية بلاد الحرمين تكشف حقيقة حادث «من

إمام الحرم المكي: لا للشعارات الطائفية أو الدعوات السياسية خلال الحج

وأكدت السفارة على عدم صحة كل المزاعم التي أوردها موقع الإذاعة العبرية في هذا الشأن، كما تهيب بجميع وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر عند تناقل مثل تلك المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار الكاذبة، وذلك حفاظًا على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام.

ترحيل المصريين
أما في 20 يوليو من العام الجاري، أثيرت شائعة حول ترحيل المصريين المخالفين لقواعد الحج بالسعودية إجباريا، الأمر الذي تم نفيه من قبل ناصر حمدي سفير مصر بالرياض، مؤكدا أن الطبيعة الخاصة للعلاقات المصرية السعودية تنعكس بصورة إيجابية على المباحثات الجارية في هذا الشأن.

• اقرأ أيضًا:

 وأضاف أن وزارة الخارجية تتابع أوضاع المصريين ممن تم تسجيل بصماتهم إلكترونيًا لدى سلطات المملكة العربية السعودية لتوقيع العقوبات المقررة عليهم بسبب الحج بدون تصريح، مشيرًا إلى أن تلك العقوبات عامة ويخضع لها جميع المقيمين والسعوديين أنفسهم.

رسوم تأشيرات الحج
 بينما دارت الشائعة الثالثة، في 19 يونيو الماضي، حول تقاضي السعودية رسومًا مقابل إصدار تأشيرات الحج، الأمر الذي نفته وزارة الحج والعمرة السعودية وقالت: "يتم إصدار التأشيرات مجانًا من سفاراتها كافة"، كما حذرت الوزارة عبر تغريدات على حسابها في تويتر من التعامل مع شركات الحج والعمرة غير المرخصة.

 منع الحجاج الإيرانيين
 وفي مايو 2016، نفت السعودية أن تكون منعت الحجاج الإيرانيين من المشاركة في موسم الحج هذه السنة، بعد إعلان طهران أن الرياض "تعرقل" ذلك، فيما أكدت الرياض أن وفد شئون الحج الإيراني رفض توقيع محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذه السنة، معللًا ذلك برغبته في عرضه على مرجعيته في إيران.

 موكب رسمي
 ولعل أبرز ما دار من شائعات في موسم الحج، تلك التي تتعلق بحادث تدافع «مِنى» العام الماضي، والتي أدت إلى مصرع 769 شخصًا، وكانت الشائعة أن سبب التدافع هو إغلاق أحد المسارات المنتهية إلى الجمرات من قبل الأمن السعودي بسبب حضور أحد أمراء الأسرة السعودية الحاكمة وبدون تنسيق مسبق، مما أدى إلى دفع أفواج الحجيج نحو مسارات أخرى هي مزدحمة بطبيعتها، وانتهى الأمر إلى فاجعة.

 ونفت وزارة الخارجية السعودية، في تصريح لها سبتمبر 2015، قائلة "الربط بين حادث منى ومرور موكب رسمي في المكان غير صحيح".