بالصور.. أزمة أسطوانات البوتاجاز تشتعل في قرى الشرقية
شهدت بعض قرى محافظة الشرقية، اليوم السبت، أزمة في عمليات تداول أسطوانات البوتاجاز، خاصة في قرى أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس والعراقي وطويحر وكفر الشيخ نصر العزازي والشيخ علي، التابعة لمركز أبوحماد وبردين التابعة لمركز الزقازيق وبعض قرى مراكز الحسينية ومنيا القمح وأولاد صقر وفاقوس وأبوكبير الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء وصل مابين (20 -30) للأنبوبة الواحدة.
وعبر الأهالي عن استيائهم العارم وصبوا غضبهم على مسئولي التموين بالمحافظة نتيجة نقص أنابيب البوتاجاز التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال وتجمهروا أمام مستودعات الأنابيب بهذه القرى في محاولة للفوز بأنبوبة واحدة تلبي احتياجات عائلتهم ما أدى إلى نشوب مشاجرات عنيفة بينهم وبين مسئولي المستودع في غياب الرقابة التموينية والأمن.
يقول حسن محمد، أحد الأهالي: "الفترة الماضية كنا ندفع مابين (10 - 15) جنيه وتأتي الأنبوبة إلى البيت دون أدنى مشكلات ولكن في الأيام الأخيرة فوجئنا بعد توافر أسطونات الغاز، مما جعل سعر الأنبوبة يرتفع في القرية إلى 30 جنيهًا ما يسبب أزمات كبرى لنا في المنازل"، مشيرا إلى قيام أصحاب المستودعات يبيعها لعدد من التجار وسائقي الكارو لبيعها في السوق السوداء لتحقيق مكسب سريع بدلًا من بيعها لنا بالسعر الحقيقي.
ويقول محمد جلال من أهالي قرية طويحر، "إن القرية تشهد منذ عشرة أيام أزمة طاحنة في أنابيب البوتاجاز"، مؤكدًا أن المواطنين يصطفون بالساعات أمام المستودعات دون أن يحصلوا على الأنبوبة حتى يضطروا لشرائها بـ25 جنيهًا أو أكثر من السريحة.
ومن جانبه، نفى وكيل وزارة التموين بالشرقية حمدى الشربيني أن يكون هناك أي أزمات في أسطوانات الغاز في المحافظة، مؤكدًا أن مفتشي التموين متواجدون في كافة المستودعات ولا تخرج أنبوبة واحدة إلا تحت أنظارهم، مشيرًا إلى أن مايحدث في المحافظة وقائع فردية في بعض المستودعات الكائنة في بعض القرية.
وذكر أنه أعطى أوامره بتشديد الرقابة التموينية على هذه المستودعات وزيادة عدد مفتشي التموين عليها وعمل حملات مفاجئة لضبط المستودعات المخالفة.