هل إعلامنا على مستوى المسئولية الوطنية ؟! (1)

في حواره المهم مع رؤساء تحرير الصحف القومية قال الرئيس السيسي ردًا على سؤال بشأن الحوادث الطائفية الأخيرة: هل كان التناول الإعلامي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي واعيًا، فإذا كان واعيًا فإن آثار ذلك تكون أقل..علينا أن نصوب أي أخطاء في العلاقة داخل النسيج المصري الواحد، وأن ندرك أن هناك من يحاول إذكاء العبث، وإحداث خلاف داخل هذا النسيج..ومجابهة ذلك تتطلب إرادة وقناعة، ذلك أن نسيج المجتمعي قوى وسوف يزداد قوة.

وفيما يخص الإعلام سُئل الرئيس: هل يضيق صدرك أحيانًا بحرية الرأي والتعبير.. فأجاب قاطعًا: أبدًا لا يضيق صدري برأي أو فكر موضوعي.. إنما يلفت نظري أن أحد من يتكلمون في موضوعات يفعلون ذلك دون تدقيق للمعلومات، أو يتحدثون في مسائل تتعلق بأمن البلاد على غير أساس من حقائق، أو يناقشون قضايا دون دراية أو خبرة.. نحن نريد بتجربتنا الديمقراطية وإعلامنا أن يكون على مستوى المسئولية الوطنية.. وبصراحة أنا لا أعتبر كل ما يقال في الإعلام الخارجي مؤامرة علينا بل هو انعكاس لبعض ما نقوله هنا في إعلامنا ويكفي أن نقول إننا عندما سألنا الإيطاليين: على أي أساس وجهتم الاتهامات للشرطة المصرية بقتل الشاب الإيطالي ريجيني؟!
قالوا على أساس ما نشر في إعلامكم !