رئيس التحرير
عصام كامل

42 مليون دولار محفظة أصول صندوق «سند» في مصر

 ولفجانج رويس، رئيس
ولفجانج رويس، رئيس مجلس إدارة صندوق سند لتمويل المشروعات

قال ولفجانج رويس، رئيس مجلس إدارة صندوق سند لتمويل المشروعات والمتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة: إن الصندوق لديه قاعدة ومحفظة أصول تقدر بـ 200 مليون دولار في الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، ومنها 42 مليون دولار في مصر.


وأشار إلى أن الصندوق تم إطلاقه في أغسطس 2011 بغرض تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تزامن إطلاقه مع ثورات الربيع العربى والتغيرات التي نتجت عنها من إغلاق عدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة وارتفاع نسب البطالة.

وذكر أن بداية الصندوق جاءت سريعة ونجح فعليا في دعم العديد من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بالمنطقة، لافتا إلى أن الصندوق يضم العديد من المستثمرين والشركاء الداعمين منهم الحكومة الألمانية، ووزارة التعاون الدولى الألمانية والحكومة السويسرية وحكومة النمسا بالإضافة إلى بنك التنمية ".

وأوضح أن إجمالي التمويلات التي منحها صندوق سند نحو 290 مليون دولار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقدم تمويلات من خلال شركائه المحليين في 9 أسواق عربية تقدر بنحو 215 مليون دولار؛ لتمويل 70 ألف مشروع منذ بداية عمله في عام 2011 وحتى الآن ويقدم الصندوق الدعم من خلال البنوك والشركات ومنها شركات التأجير التمويلى، مشيرًا إلى أن الصندوق لايقتصر دوره على الدعم المالى فقط بل يقدم الدعم الفنى والاستشارات لجميع الشركاء.

ولفت إلى أن الصندوق يقدم دعمًا لشركات، ومنها مؤخرًا شركة جلوبال ليس للتأجير التمويلى والمنبثقة من مجموعة وادى دجلة القابضة، مشيرًا إلى أنه جار إنهاء المفاوضات مع أحد البنوك الخاصة لتوقيع بروتوكول شراكة لتأسيس شركة لتمويل المشروعات متناهية الصغر وجار الإعلان عنها قريبًا.

وأكد على اهتمام الصندوق بالعديد من القطاعات في السوق المصرى ومنها القطاع العقارى والذي يعد أحد القطاعات المهمة للطلب المتزايد على الإسكان، لافتا إلى أن الصندوق يعتزم ضخ تمويلات جديدة في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة كما يدرس دعم قطاعات أخرى منها القطاع الزراعى والتكنولوجيا المالية.

ومن جانبه، قال المهندس ماجد حلمى، الرئيس التنفيذى لشركة وادى دجلة القابضة ورئيس مجلس إدارة جلوبال ليس للتأجير التمويلى: إن الفترة الحالية تتطلب تحفيز المؤسسات المالية والمصرفية الأجنبية للدخول إلى السوق المصرى في مختلف القطاعات ومنها قطاع الصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتي تعد أحد القطاعات الواعدة والتي في حال تنميتها ستسهم في القضاء على نسبة كبيرة من البطالة ودعم الاقتصاد الوطنى.

وأشار إلى أن تجربة صندوق "سند" نجحت منذ عامها الأول في العمل بالشرق الأوسط تحقيق نسبة كبيرة من المستهدف كما لديها فرص أكبر للنمو في الفترة المقبلة بالسوق المصرى خاصة مع اهتمام الدولة بدعم الاستثمارات والصناعات.

ولفت "حلمى" إلى أن شركة جلوبال ليس للتأجير التمويلى، إحدى الشركات المنبثقة من مجموعة وادى دجلة القابضة والتي انطلقت العام الماضى تم تأسيسها بالتعاون مع صندوق سند وتبلغ حصة الصندوق من رأسمال الشركة 30 %، مشيرًا إلى أن الشركة مثلت نموذجًا ناجحًا للتعاون والشراكة واستطاعت خلال عام واحد تبوء مكانة متقدمة في السوق بين شركات التأجير التمويلى.

وتابع: "جلوبال نجحت في تحقيق 3 أضعاف الخطة المستهدفة لها خلال عامها الأول، كما أن الشراكة مع صندوق سند مثلت داعمًا لأعمالها والخدمات المقدمة للشركات بقطاعات عدة".
الجريدة الرسمية