تفاصيل نقل معلم إلى محافظة أخرى على أنه «أنثى»
استمرارًا لمسلسل الإهمال وزارة التربية والتعليم وافقت الوزارة على نقل معلم إلى محافظة أسيوط على أنه "معلمة" دون الانتباه لحقيقة اسمه.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى اعتماد الوزارة قرارًا بعودة المعلمات المغتربات إلى محافظاتهم الأصلية دون الذكور، وبناء عليه وافقت فاطمة خضر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، على عودة "عيون أحمد محمد أحمد"، مدرس تربية رياضية، من مَدرسة المرج بالقاهرة إلى مدرسة «مسارة» بأسيوط على أنه أنثى وليس ذكرًا.
ولم تكتفِ المديرية بالخطأ الذي ارتكبته، بل أصدرت قرارًا بإعادة المعلم مرة أخرى من أسيوط للعمل بمدرسته بعد اعتماده بمديرية التربية والتعليم، على الرغم من وجود عجز بالإدارة التي نُقل إليها وزيادة عدد معلمي التربيه الرياضية بمدرسة المرج التي وصلت إلى 6 معلمين.
الغريب في الأمر أن كلا المديريتين والوزارة لم يتمكنا من تحديد نوع صاحب الاسم الموجود في السجلات على الرغم من حصولهما على ملف كامل له به شهادة الميلاد، وبطاقة الرقم القومي، وشهادة التجنيد، وبيان الوظيفة، وغير ذلك من الأوراق المقيد بها نوعه "ذكر".
من جانبها أكدت مديرية التربية والتعليم بأسيوط أنه في حالة استمرار المعلم بمدرسته ورفضه الإخلاء والعودة إلى القاهرة ستُتخذ إجراءات حازمة ضده وإخلاؤه جبرًا.