الرئيس التونسي يعلق على تهديد حزب التحرير بقطع الرءوس والأيادي
استنكر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، تهديد حزب التحرير بقطع الرءوس والأيادي، داعيًا إلى ضرورة إيجاد حل.
واعتبر "السبسي"، خلال إشرافه على مجلس الأمن القومي، أن التطاول على الدولة التونسية يجعل الناس يتمادون عليها، بحسب إذاعة «شمس» التونسية.
وحضر اجتماع مجلس الأمن القومي رئيس الحكومة يوسف الشاهد وقيادات عليا من المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وهدد حزب التحرير، الحكومة التونسية بقطع رءوس وأيادي المسئولين، وذلك عقب قيام قوات الأمن بإزالة لافته تحمل شعار الحزب على المقر الرئيسي.
وقال في بيان له: "إن الحكومة في تونس تريد أن تتصدى لحزب التحرير ولدعوة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلم تستطع ذلك بالفكر والسياسة ولا بقوانينها الجائرة الظالمة، فداست قوانينها ولجأت إلى أعمال البلطجة والإجرام وسخرت لها قوات البوليس، كما كان يفعل بن علي ومن قبله بورقيبة".
وأضاف الحزب: "ولتعلم الحكومة ومجرموها وأسيادها الإنجليز أن ساعة حسابهم قد اقتربت، والمسلمون لن ينسوا جرائمهم، ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لاحت بشائرها قد يكون لها طلقاء كطلقاء مكة، ولكن هناك رءوسًا وأيادي ستقطع ولو تعلقت بأستار الكعبة، وساعتها لن ينفعهم الأوروبيون ولا الأمريكان ولا حلف الناتو ولات حين مندم".
يُذكر أن المحكمة الابتدائية بتونس قررت أول أمس عدم إيقاف نشاط حزب التحرير.
