مفاجآت أطاحت بمرشحين أقوياء من سباق رئاسة أمريكا..«ترامب» يطيح بـ«كروز وبوش».. انسحاب «سكوت ووكر» بسبب القضايا المالية.. واتهامات بـ«التحرش والخيانة الزوجية» ور
منذ بدايتها أثارت الاندهاش والمفاجآت وأصبحت حديث الجميع ربما لأنها لا تؤثر فقط على مستقبل أقوى دولة في العالم كما يصفونها ولكن على مستقبل العديد من الدول الصديقة والعدوة.. إنها انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أطاحت بمرشحين أقوياء لتفسح المجال في بعض الأحيان لمعادي المسلمين «دونالد ترامب».
تيد كروز
لم يتحمل «تيد كروز» صدمة اقتراب منافسه «دونالد ترامب» الذي تصدر في الانتخابات التمهيدية الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مايو الماضي، من نيل ترشيح الحزب بعد تحقيقه فوزا كبيرا في إنديانا، فاضطر للانسحاب من السباق.
وكان ترامب حصل على أكثر من 53% من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية إنديانا، بينما حصل منافسه تيد كروز على ما يقل عن 37% فقط.
جيب بوش
كانت من أكبر المفاجآت أن يفضل المواطنون الأمريكيون بولاية ساوث كارولينا المرشح «ترامب» وليس شقيق الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش» وهو ما أجبر الأخير على الانسحاب.
ورجح البعض أن يكون سبب اختيار «ترامب» هو تاريخ «جورج بوش» الأسود في العراق، فضلًا عن اتهامات بأنه من ساعد على صعود تنظيم «داعش» الإرهابي.
وجاء جيب بوش، وهو الشقيق الأصغر للرئيس السابق جوج دبليو بوش، في المركز الرابع في الانتخابات التمهيدية، بينما حقق ترامب فوزًا واضحًا متقدمًا على ماركو روبيو، الذي جاء بالمركز الثاني، وحل بعده بفارق بسيط تيد كروز.
ريك بيري
حاكم ولاية تكساس السابق وهو أول من فاجأنا بالانسحاب ليصبح الضحية الأولى للقائمة المكتظة بالمرشحين الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، حيث علق حملته الانتخابية 12 سبتمبر عام 2015م.
ولم نتوقع أم يكون مستوى التأييد له في استطلاعات الرأي الوطنية منخفضًا للغاية لدرجة أنه استبعد من المناظرة الرئيسية التي تضم أفضل 10 مرشحين، رغم أنها ثاني محاولة لـ«بيري» للفوز بترشيح الحزب الجمهوري بعد حملته الفاشلة في عام 2012 بسبب سلسلة من الزلات اللفظية.
سكوت ووكر
بدأ «ووكر» وكأنه أخطر منافس في السباق بولاية أيوا الأمريكية، حيث عقد الناخبون مسابقة ترشح للدورة الانتخابية الأولية.
وفي سبتمبر الماضي، انسحب من السباق نحو البيت الأبيض داعيًا منافسيه الآخرين إلى أن يحذوا حذوه، لكنه تجنب الحديث عن القضايا المالية التي يقال: «إنها دفعته للانسحاب».
وهاجم ووكر منافسه الملياردير دونالد ترامب، الذي تصدر نتائج استطلاعات الرأي بخطابه المبالغ فيه السلبي والتحريضي ضد المهاجرين والنساء وأبطال الحرب وزملائه المرشحين وغيرهم.
ريك سانتورم
أعلن ريك سانتورم الذي كان يسعى لكي يصبح مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2012 تعليق حملته الانتخابية لرعاية ابنته المريضة رغم أنه المنافس الرئيسي لميت رومني الذي تصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكنه تراجع أمامه في عدد المندوبين الذين حصل على تأييدهم.
وتم نقل ابنته بيلا، وتبلغ من العمر وقتها (3 أعوام) التي كانت تعاني من مرض وراثي إلى المستشفى وقال سانتوروم: "إن عائلته اجتمعت لبحث كيفية المضي قدمًا في حملته الانتخابية ورعاية ابنته المريضة أيضًا".
هيرمان كاين
أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية «هيرمان كاين»، ديسمبر 2011، تعليق حملته للوصول إلى البيت الأبيض عقب اتهامات بالتحرش الجنسي والخيانة الزوجية فيما يعرف إعلاميًا بفضيحة «جينجر وايت».
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن كاين قوله أمام تجمع لأنصاره في أطلنطا بولاية جورجيا الأمريكية «أُعلن تعليق حملتي... إن الادعاءات الكاذبة كانت بمثابة تشتيت للحملة الانتخابية.. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في الحياة مثل كل الناس».
وجاء إعلان كاين عن انسحابه من سباق الرئاسة بعد تصريحات امرأة تدعى جينجر وايت، قالت فيها: "إنها كانت على علاقة بهيرمان كاين لمدة 13 عامًا"، بينما كان الأخير متزوجًا، غير أنها لم توضح طبيعة تلك العلاقة.
وقال كاين: "إنه ساعد وايت مرارًا وأعطاها المال ودفع «فواتيرها ونفقاتها» لكنه نفى إقامة علاقة جنسية معها، قائلًا: "إنهما أصدقاء".