رئيس التحرير
عصام كامل

بالمستندات..نص أقوال المذيعة عزة الحناوي أمام النيابة الإدارية: لم أقصد إهانة الرئيس وتحدثت عن سياساته وليس شخصه.. أتعرض للاضطهاد والقرارات التعسفية منذ حكم الإخوان.. وأعضاء لجنة مشاهدة الحلقة أهانوني

فيتو

أكدت المذيعة عزة الحناوي، في أقوالها أمام النيابة الإدارية، أنها لم تقصد إهانة رئيس الدولة أو التهكم عليه، وأنها كانت تتحدث عن سياسات الرئيس وليس شخصه، وأنها تتعرض للاضطهاد وصدور قرارات تعسفية ضدها منذ عهد الإخوان.


وباستجواب عزة الحناوي، مقدمة البرامج بقناة "القاهرة" التابعة لقطاع القنوات الإقليمية، أقرت بتقديمها حلقة برنامج "أخبار القاهرة" محل التحقيق، موضحة أنها تقوم بتقديم البرنامج يوم الأحد من كل أسبوع وأنكرت صحة الاتهامات المنسوبة إليها.

وبمواجهتها بما هو ثابت من تفريغ الإسطوانة المدمجة (c d) الثابت عليها تسجيل حلقة البرنامج، أقرت بصحتها وأوضحت بأنه تم إعداد الإسكربت الخاص بالحلقة بمعرفة معد البرنامج خالد شكري، وهو عبارة عن عناوين صحف الأهرام والجمهورية والشروق وهي الموضوعات التي تم مناقشتها مع ضيف الحلقة "أسامة شحاتة" نائب رئيس تحرير جريدة المساء بالإضافة إلى بعض الأخبار التي ترد من قطاع الأخبار.

الالتزام بالإسكربت
ووبمواجتها بما قرره خالد شكري، معد البرنامج من عدم التزامها بالإسكربت الخاص بالحلقة والتطرق لموضوعات لم يتضمنها، أنكرت صحة هذا الاتهام.

وأضافت أنها ملتزمة بموضوعات الحلقة والعناوين التي ترد إليها من قبل معد الحلقة، وأن الإسكربت خالٍ من محاور النقاش والأسئلة الخاصة بكل محور وبالتالي تقوم هي بوضع محاور النقاش والأسئلة المتعلقة بكل محور لتغطية الخلل الحاصل بالإسكربت والمعد بمعرفة خالد شكري وأكدت على التزامها بالإسكربت والعنوان الوارد به.

سب وقذف
وبمواجهتها بما قرره خالد فتح الله أحمد، مدير عام برامج خدمة الجماهير بالقناة الثالثة بالتحقيقات في هذا الخصوص، أفادت أن ما قرره المذكور بالتحقيقات ينطوي على سب وقذف في حقها وتشهير بها، وأن ذلك يعتبر من قبيل تصفية الحسابات معها منذ عهد حكم الإخوان، حيث قام بجلب شهود زور من زملائها للشهادة ضدها، ورفضوا ذلك وأنها تظلمت مما إتخذه المذكور ضدها في هذا الخصوص حيث تم مجازاتها دون تحقيق وأن الإدارة المركزية للشئون القانونية قامت بسحب قرار الجزاء الموقع عليها في الخصوص وسحب قرارات الجزاء الموقعة عليها بشأن اتهامها بالتجاوز في الأداء المهني.

وبمواجهتها بما قرره وجيه حسن مرسي بالتحقيقات أفادت بأن المذكور لم يتحدث معها عبر السماعة إلا في ختام الحلقة وأنها اختتمت الحلقة بالفعل وأضافت أن ضيف الحلقة هاجمها أثناء الحلقة.

إجراءات تعسفية
وبمواجهتها بما قرره هاني عبد المحسن جعفر، رئيس قطاع القنوات الإقليمية بالتحقيقات أفادت أنها في كل مرة بعد تقديمها حلقات البرنامج كان يتم إيقافها عن العمل خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وأنه كان يتم اتخاذ إجراءات تعسفية ضدها دون سند من القانون، وأضافت أنها كمذيعة تلتزم بالقانون والأحكام المتعلقة بالنشر وحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور المصري وتعمل بهذه الوظيفة منذ 26 سنة، وأنها حصلت على دورات تدريبية من معهد الإذاعة والتليفزيون، وأن ناصر زيد خرج على الشاشة وكال لها السب والقذف بذات القناة التي تعمل بها والتي يترأسها هاني جعفر وأنها تعتقد أن ذلك قد أملي عليه من هاني جعفر.

وبمواجتها بما ورد بتقرير إدارة المتابعة بقطاع القنوات الإقليمية، أفادت بأن ما ذكر بالتقرير منشور بكافة الصحف بخصوص القروض التي حصلت عليها الدولة وأسترداد الأموال المهربة وارتفاع سعر الدولار، وأن الصحافة المصرية وصفت سجن العقرب بأنه سجن أبو غريب، وكذا أهالي المساجين، وأن هذه المعلوات متاحة بوسائل الإعلام المختلفة، وأنه بخصوص تساؤلها لماذا لا يقوم الرئيس بتطهير الفساد في مصالح الدولة فإن ذلك ثابت في تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات التي نشرت بالصحف وأن ما ورد بالتقرير من معلومات رددتها صحيح وأن ذلك لم يثر لأول مرة وتم نشره على لسان أهل الخبرة والاقتصاديين.

وبمواجهتها بما قرره محيي الدين عبد العظيم، رئيس قناة القاهرة وعضو اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الأمناء وبما ورد بالتقرير المعد بمعرفة اللجنة أفادت بأن محيى الدين عبد العظيم هو خصم وحكم في ذات الوقت لكونه مصدر قرار إيقافها عن العمل.

ودفعت بوجود خصومة سابقة بينها وبين خالد فتح الله وهاني جعفر منذ عهد الإخوان ووجود خصومة بينها وبين محيى الدين عبد العظيم، الرئيس السابق لقناة القاهرة ورئيس الاتحاد السابق عصام الأمير منذ شهر نوفمبر الماضي وأتخذوا ضدها إجراءات تعسفية تمثلت في إيقافها عن العمل ومنعها من دخول مبنى ماسبيرو.

وأضافت أنه ليس من سلطة رئيس القناة الحالي أو السابق أو رئيس القطاع أو رئيس الاتحاد تقييم أدائها المهني أو أداء أي من زملائها، وأن اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الأمناء لتقييم الحلقة مطعون عليها لأن حمدي الكنيسي عضو اللجنة ظهر على شاشة قناة العاصمة قبل اجتماع اللجنة بأربعة أيام وأتهمها بأنها من الخلايا النائمة، وصرح بأن اللجنة ستتخذ قرارًا ضدها حتى تكون عبرة،ـ وأن ثناء منصور عضو اللجنة ظهرت على قناة المحور في برنامج 90 دقيقة وأهانتها وتعرضت لأدائها المهني وسفهت من أدائه.

وأشارت إلى أن الدكتور عماد مكاوي، عضو اللجنة، ظهر على قناة "أون تي في" في برنامج مانشيت وسرد العديد مما اعتبره أخطاء وقعت فيها بحلقة البرنامج، وأضافت بأن أعضاء تلك اللجنة يتم تعيينهم في مناصب منذ عهد الرئيس السادات وأن ولاءهم للسلطة التي تعينهم.

وبمواجهتها بما هو منسوب إليها من عدم التزامها بضوابط ومعايير العمل الإعلامي والحيادية وعرض آرائها الشخصية أثناء أدائها لحلقة البرنامج بالمخالفة للضوابط المهنية الصادرة عن لجنة جودة المحتوى، أنكرت صحة الاتهام وأضافت بأنه لم يتم حتى الآن إقرار القانون الموحد للصحافة والإعلام وفقًا للدستور ولم يتم إنشاء نقابة للإعلاميين حتى الآن يناط بها محاسبتهم عن أدائهم المهني وفقًا لما نص عليه الدستور.

وبمواجهتها بما هو منسوب إليها من عدم الالتزام الخاص بالحلقة موضوع التحقيق أنكرت صحة الاتهام وأوضحت أنها التزمت بالإسكربت المعد بمعرفة خالد شكري معد البرنامج.

انكار التهم
وبمواجهتها بما هو منسوب إليها من إهانتها رئيس الدولة والتهكم عليه بالعبارات الواردة بتسجيل الحلقة وبتقرير اللجنة المشكلة لمشاهدتها، أنكرت وأضافت بأنها لم تقصد بهذه العبارات إهانة رئيس الدولة أو التهكم عليه، وأن ما أوردته بالحلقة بشأن تشكيل مجلس النواب فإنها كانت تقصد به الإشارة إلى ما نشر بالصحف منسوبًا لـ"حازم عبد العظيم" الذي كان عضوًا بحملة الرئيس السيسي من أن تشكيل مجلس النواب تم عن طريق عقد اجتماعات حضرها شخصيات من جهاز الأمن الوطني والمخابرات، وأن ذلك تناقلته بعض الفضائيات مثل سي بي سي، واختتمت أقوالها بأن ما أوردته بالحلقة تم استنادًا لما نشر ببعض الصحف والمواقع الإخبارية.
الجريدة الرسمية