النيابة تصرح بدفن جثة إرهابي النزهة.. وأهله يتسلمون جثمانه

صرحت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام الأول، بدفن جثة الإرهابي الذي لقي مصرعه على يد أمين شرطة في أثناء محاولته ذبح زميل الأخير أمام كنيسة العذراء في منطقة النزهة، وتسلم أهالي القتيل جثته.

 حضرت والدة الإرهابي إلى سراى النيابة للإدلاء بأقوالها حول انتماء نجلها وتوجهاته، إلا أنها رفضت الحديث وامتنعت عن الكلام.

وأكد مصطفى حسن أمين، الشرطي الذي أطلق النار على "إرهابي النزهة" في التحقيقات، أنه في تمام الساعة الخامسة فجرًا توقفت سيارة بالقرب من الكنيسة المكلفون بتأمينها، وترجل منها أحد الأشخاص وكان ملثمًا، واقترب من رقيب الشرطة "أشرف الجرف" وأشهر سلاحًا أبيض وحاول ذبحه، فقام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإخافته، لكنه استمر في محاولة ذبح زميله، فأطلق عليه 3 أعيرة نارية أصابته وقتلته على الفور.

وأشار أمين الشرطة إلى أنه عقب إطلاق النار على الإرهابي فرت السيارة التي كانت تنتظره، ولم يستطع التعرف على أرقامها، وأبلغ القسم بما حدث فحضرت الإسعاف وقوة من القسم، وتم تحرير محضر بالواقعة.

وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها النيابة عن وجود فوارغ 3 طلقات نارية من السلاح الميري الخاص بالأمين مصطفى حسن، بالإضافة إلى وجود سيل من الدماء على الرصيف أمام الكنيسة.

 وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أن الخدمة الأمنية المعينة بكنيسة سانت فاطيما بميدان هليوبوليس بمصر الجديدة، نجحت في التصدي لمحاولة اعتداء أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وهو أحمد هلال الأتربي، 19 سنة، على أفراد الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة.

وأضاف مسئول مركز الإعلام الأمني أن القوة فوجئت بقيام المتهم بالتعدي بآلة حادة على رقيب الشرطة أشرف أحمد محمود الجرف، من قوة قسم النزهة، وإصابته بجرح نافذ غائر أسفل الأذن، مما دعا زميله لإطلاق النار على المتهم، وهو ما أسفر عن مصرعه.