ترقب بـ«المركزي للمحاسبات» لحركة تغييرات بين الأعضاء
يترقب العديد من أعضاء الجهاز المركزي، تغييرات داخل الجهاز وصدور حركات تنقلات، خاصة أن المستشار هشام بدوي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، لم يقم في الفترة الماضية إلا بتغيير المكتب الفني، والذي كان يبلغ عدد العاملين به 30 عضوًا.
كما تم إقالة مستشارين لرئيس الجهاز، لكن هناك بعض القرارات تم تأجيلها بسبب إعفاء المستشار هشام جنينة من منصبه كرئيس للجهاز، وتولى بدوي المسئولية، وهي عملية تدوير أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات داخل مؤسسات الدولة لمنع انتشار الفساد.
وقالت مصادر داخل الجهاز المركزي للمحاسبات لـ"فيتو": إن أبرز الجهات الإدارية بالدولة التي وضعت خطة لعمل إعادة تدوير أعضاء الجهاز بها هي مؤسسة الرئاسة، ومجلس الوزراء، ووزارة الدفاع، والداخلية، والبترول، وعدد من الجهات الإدارية بالدولة، وعملية التدوير تأتي لمنع وجود علاقة بين عضو الجهاز والعاملين بالجهات الإدارية.
وأضافت المصادر أن هناك عددًا من أعضاء الجهاز يراقبون جهات بعينها منذ أكثر من 10 سنوات، وعملية التدوير التي تم وضعها من قبل "جنينة" كانت تجعل العضو يراقب الجهة الإدارية لمدة 3 سنوات فقط ثم يتم تغييره إلى جهة إدارية أخرى، مشيرة إلى أن ذلك القرار تم تعطيله بعد إقالة "جنينة"، كما أنه تم إيقاف الخطة من الأساس بعد تولي المستشار هشام بدوي مسئولية الجهاز.
وتؤكد المصادر أن هناك ترقبًا من أعضاء الجهاز بشأن ذلك القرار، حيث إنه يمنع انتشار الفساد وتكوين علاقات تتسبب في انتشار الرشوة خاصة بعد ضبط عدد من أعضاء الجهاز في قضايا فساد.