رويترز: الأغنياء فقط قادرون على مواجهة إجراءات التقشف في مصر
سلطت وكالة "رويترز" للأنباء، في تقرير لها اليوم السبت، الضوء على تأثير اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على قدرة تحمل المصريين لفترة التقشف الجديدة، مؤكدةً أن القليل هم القادرون على تحملها.
وبدأت الوكالة تقريرها بحوار مع مواطن يُدعى "عماد" أكد أنه لم يتخيل منذ سنوات قليلة أن يقف في طابور بقاهرة المعز المشمسة للحصول على حصة أسبوعية من حليب الأطفال المدعم.
وبحسب "عماد" فإن راتبه الحكومي يكفي احتياجاته الشهرية بشق الأنفس ومع ذلك تضيق الحكومة الخناق على المواطنين باتخاذ إجراءات تقشفية جديدة.
ولفتت الوكالة إلى استعداد المصريين الذين تعبوا من الاضطرابات السياسية والاقتصادية منذ ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق "حسني مبارك" لمرحلة جديدة من التقشف.
وأبرزت الوكالة إصلاحات الحكومة لخفض عجز الميزانية وإعادة التوازن لأسواق العملات وهو ما وعدت به صندوق النقد الدولي للحصول على 12 مليار دولار أمريكي على مدى 3 سنوات.
وأبرزت الوكالة المعارضة السياسية للإصلاحات الجديدة التي تنطوي على خفض الدعم، وتخفيض قيمة العملة، وفرض ضرائب جديدة، رغم اعتماد عشرات الملايين من المواطنين على المواد الغذائية المدعومة من الدولة.