بالصور.. «المنافذ الأثرية» تزور متحف ركن فاروق بحلوان
نظمت إدارة التدريب والنشر العلمي للمنافذ الأثرية، زيارة لمتحف ركن فاروق بحلوان بعد إعادة افتتاحه من قبل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار بداية أغسطس الجارى.
ويقع متحف ركن فاروق على الضفة الشرقية للنيل غرب مدينة حلوان حيث اختار الملك فاروق هذا الموقع ليبني استراحة شتوية له ولعائلته على ضفاف النيل.
وكان الملك فاروق اشتراها كقطعة أرض فضاء مساحتها بعدما أضيفت أليها الحدائق ( 11 ألف متر مربع )، وشيدت الاستراحةعلى مساحة 440 مترا مربعا ويأخذ التصميم الخارجي لهذه الاستراحة شكل المركب أما المبني من الداخل فيتكون من ثلاثة طوابق، الأرضي وهو البدروم يتكون من مطبخ وغرف إقامة الخدم، والطابق الثاني وهو مكان الإقامة الملكية ويحتوى على قاعات المتحف الرئيسية وتتضمن قاعة الاستقبال، وقاعة الطعام، وقاعة المدفأة، وتحتوي هذه القاعات على العديد من الأثاث الفرعوني المقلد لمجموعة الملك توت عنخ آمون المنقول من استراحة الملك فاروق بالهرم من أهمها كرسي العرش والسرير الخاص بالملك.
وتتضمن الاستراحة عددا آخر من الغرف منها غرف نوم ملحق بها حمامات من بينها غرفة الملكة ناريمان وتضم سريرها الذي اكتسي باللون الروز وصورة لها مع الملك من حفل زفافهما بالإضافة إلى سرير صغير لولي العهد أحمد فؤاد وغرفة لعمل المساج، وغرفة للتدخين وكذلك تراس شرقي وآخر غربي لتناول الشاي.
أما الطابق الثالث والأخير فهو عبارة عن روف أو سطح مكشوف خصص لإقامة الحفلات الخاصة للملك وللاستمتاع بمشاهدة حلوان والنيل.
وزين المتحف بالعديد من التحف الأثرية الجميلة والقيمة من أهمها تمثال من البرونز لعازفة الهارب الفرعونية وتمثال آخر من البرونز لأبي الهول وساعة حائط قيمة من الذهب مزينة بفصوص من الأحجار الكريمة وعقارب ذهبية، أما زجاجها فزين بالتماسيح الفرعونية المصنوعة من الذهب، أما ألتراس الخاصة بالطابق الثاني فزينت أرجاؤه بمستنسخين لمعبدي الكرنك والأقصر منقولين أيضا من استراحة الملك بالهرم.