5 سيناريوهات تغازل مجلس الأهلي للخروج الآمن «تقرير»
يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر رحلة البحث عن حلول جذرية لأزمات فريق الكرة المتلاحقة، والتي وصلت إلى ذروتها أمس بعد اقتحام ألتراس أهلاوى لتدريبات الفريق، والاعتداء على عدد من اللاعبين وتوجيه السباب لهم ردًا على رعونتهم، وقيادتهم للفريق لخسارة كاس مصر ووداع دوري أبطال أفريقيا.
سيناريوهات مجلس إدارة الأهلي للخروج من انتكاسة قطاع الكرة والفريق الأول لكرة القدم تبقى مطروحة بشدة، وتغازل طاهر ومجلسه وفقًا لما ترصده السطور التالية..
السيناريو الأول
إقالة الجهاز الفنى بالكامل بقيادة الهولندى مارتن يول، وتفجير مفاجأة بإعلان التعاقد مع البرتغالى مانويل جوزيه المطلب الجماهيرى الأول لأنصار الفريق من أجل إنهاء "الصداع الجماهيرى" وترك الأمور برمتها كاملة للبرتغالى لتصحيح الأوضاع، وإعادة الشياطين الحمر إلى طريقهم خاصة وان جوزيه يلقى قبولًا على كافة الأصعدة الأهلاوية، ويمتلك من الرصيد الجماهيرى ما يكفيه لتخفيف الضغوط على المجلس الحالى على أقل قدير في الوقت الحالى لحين عودة الاستقرار.
السيناريو الثانى
إعلان تشكيل لجنة الكرة لوضع سياسة الخروج من النفق المظلم الذي يتواجد به أصحاب القميص الأحمر، مع ابتعاد طاهر تماما عن ملف فريق الكرة، لتهدئة ثورة الغضب الجماهيرى ضده وتركه لأحد كبار نجوم النادي السابقين، والتفرغ لاستكمال رحلة الإنشاءات والإنجازات داخل فروع القلعة الحمراء الثلاث الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد.
السيناريو الثالث
خروج محمود طاهر رئيس النادي الأهلي لتوضيح الصورة كاملة بعيدًا عن سياسة البيانات، ورسم مستقبل فريق الكرة بشكل علنى أمام جماهير النادي، والتخلص من التزام الصمت الذي وضع النادي في موقف لا يحسد عليه طوال الفترة الماضية، مع طرح ضمانات كافية للجماهير وعشاق القلعة الحمراء؛ لإعادة فريق الكرة إلى مساره الصحيح خلال الفترة المقبلة.
السيناريو الرابع
التضحية بعدد من لاعبى الأهلي "المغضوب عليهم" لتهدئة ثورة الجماهير، مع إقالة مارتن يول وجهازه المعاون كاملًا، وإعلان التعاقد مع جهاز فنى جديد بصلاحيات كاملة، دون أي تدخل من المجلس الحالى وترك الأمور له بشكل كامل لإدارة فريق الكرة خلال المرحلة المقبلة.
السيناريو الخامس
استقالة المجلس الحالى وإعلان عدم قدرتهم على استكمال المشوار، ومن ثم تشكيل لجنة مؤقتة من رموز النادي لإنقاذ القلعة الحمراء، لحين الدعوة لانتخابات جديدة عقب صدور قانون الرياضة.