رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة الشابة مي عمر نجمة مسلسل «الأسطورة»: ماليش في «العُري».. وزوجي سر نجاحي

فيتو

  •  الشغل مع محمد رمضان أحسن حاجة.. والانتقادات الموجهة لشخصيته خاطئة
  •  فوجئت باتهامات "نسرين" و"ياسمين".. وسيناريو المسلسل خير دليل على أكاذيبهما 
  • تعرضت لموقف طريف بسبب "رمضان".. والجرسون قالي: "لابسة أبيض ورفاعي لسه ميت"
بوجه ملائكي، وابتسامة طفولية صافية.. أطلت على الجمهور في شهر رمضان الماضي.. لفتت الأنظار إلى موهبتها وكشفت عن مولد نجمة جديدة في سماء الفن المصري، يقولون في الأمثال "قيراط حظ ولا فدان شطارة" لكن الحظ لا يبتسم إلا لمن يستحقه، وموهبتها تستحق أن يبتسم لها الحظ.

كثيرون لم يعرفوا أنها زوجة مخرج العمل الأنجح في ماراثون الدراما الرمضانية وربما تعرف البعض على ملامحها للمرة الأولى في حلقات مسلسل "الأسطورة".. إنها النجمة الشابة مي عمر أو ( شهد مرات الأسطورة) التي حازت على إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء، وحققت شهرة طاغية أجبرت الجميع على متابعة مشاهدها مع الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد والنجمة روجينا.

مي تعترف أن زوجها المخرج محمد سامى هو صاحب الفضل في نجوميتها، وترى أن العمل مع محمد رمضان أحسن حاجة حصلت في حياتها، وترفض بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها نسرين أمين وياسمين صبري لها ولزوجها وادعاءاتهما بفرد مساحة لدورها على حساب دورهما في المسلسل.. وإلى نص الحوار:

متى اكتشفت مي عمر موهبتها الفنية ورغبتها في التمثيل؟
لم أمثل فجأة، التمثيل كان جزءا من حياتي دائما، وعشت طوال فترة طفولتي أتخيل نفسي مكان الممثلات في الأفلام والمذيعات في التليفزيون، لذلك اخترت مجال الصحافة والإعلام في الجامعة الأمريكية، لكن رغبتي القوية في التمثيل جعلتني أهتم بكل ما له علاقة به، وأترك المجال الذي تخصصت فيه.

قبل التمثيل كانت لك تجارب إخراجية.. حدثينا عنها؟
أخرجت لزميلاتي كليبات في فترة الجامعة، لكن كليب "إيه ده إيه ده" لرولا سعد كان أشهر كليب أخرجته، لكن لم أجد نفسي في هذا المجال لأن التمثيل كان يشغلني.

هل ساعدك زوجك المخرج محمد سامي في دخول التمثيل؟
نعم ساعدني، وصارحته بذلك في بدايات زواجنا، بأنني أسعى للتمثيل، فساعدني، وبدأت العمل بالفعل في مسلسل حكاية حياة، ومسرحية بابا جاب موز، ومسلسل حالة عشق مع مي عز الدين، ثم مسلسلي الطبال والأسطورة في رمضان الماضي.

البعض يرجع سر نجوميتك إلى زوجك محمد سامي.. تعليقك؟
نعم.. لولا زوجي لما كنت نجمة، الفضل يرجع لله ثم له، ولا أعرف كيف سيكون مصيري بدونه، لكن في النهاية أنا محظوظة به وهو محظوظ بي.. فهو وقف بجانبي كثيرا.

قالوا إن زوجك أعطاكي مشاهد إضافية على حساب نجمات أخريات بالأسطورة.. هل هذا صحيح؟
لم يحدث، زوجي لم يرشحني من الأساس للعمل، والذي رشحني كان الأستاذ وائل نجم، واقترح على الفنان محمد رمضان أن أمثل معه، ثم رشحني محمد رمضان بعد ذلك ووافق محمد سامي، وأعتقد أن محمد سامي رد على ذلك، وقال إنه ليس في حاجة أن يضيف مشاهد لي على حساب الآخرين.

وما ردك على الفنانتين ياسمين صبري ونسرين آمين بشأن ما نشرتاه عن ذلك؟
تعجبت جدا مما قالتاه، لأن ورق المسلسل معهما منذ أول يوم، لكن لا أعرف لماذا قالتا ذلك بعد عرض العمل في رمضان، رغم أننا كنا زملاء في عمل واحد، وكنا نضحك ونجلس مع بعض سويا، وتعجبت من رد فعلهما بعد ذلك.

نسرين أمين سخرت من استخدامك عدسات العيون.. تعليقك؟
ما العيب في ذلك، نعم أضع العدسات، وأحب شكلي بها، لكن العمل القادم سأستغنى عنها حتى أظهر بشكل مختلف.

هل تدخل محمد رمضان في الصلح بينك وبين الفنانتين؟
لم يتدخل، لأن المشكلة حدثت على مواقع التواصل، ولم تحدث في موقع التصوير، حتى أزمة ياسمين في اعتراضها على آخر مشهد لها، لم يتدخل لأنه من صميم عمل المخرج.

هل سترفضين العمل أمام نسرين أمين وياسمين صبري مرة أخرى؟
سأعمل معهما، ما يهمنى هو عملي، فأنا في موقع التصوير أكون في حالي دائمًا.

ما سر نجوميتك.. جمالك أم موهبتك؟
موهبتي بالتأكيد، فالجمال مطلوب فعلا، لكن هناك الأجمل مني، المهم الموهبة والتلقائية، وأنا اجتهدت جدا في دوري بمسلسل الأسطورة، واضطررت إلى النزول لأماكن شعبية حتى أنفذ الدور بشكل صحيح.

سعيدة بالنجاح أم خائفة؟
شعور الخوف لا بد أن يأتي بعد النجاح مباشرة، لأنني أسعى إلى تقديم أدوار أفضل مما قدمتها، لذلك أنا خائفة جدا، وحلمي أن أقدم عملا أكون بطلته وحدي، ولكن هذا لن يحدث إلا عندما يكون لي قاعدة جماهيرية.

ما أسوأ صفة ترينها في نفسك؟
أعتقد أن أسوأ شيء هو التردد، أنا مترددة جدا، ولا أستطيع اتخاذ القرارات بسرعة، إلى جانب الخجل، فأنا خجولة جدا.

ما حدودك في التمثيل؟
ليس لى حدود في التمثيل، أنا على استعداد تام أن أقوم بقص شعرى "زيرو" من أجل عمل سينمائى، لو الدور تطلب ذلك.

ألا ترين أن هذه جرأة كبيرة منك؟
مش جرأة، بس أنا بحب التمثيل لدرجة أن ممكن أعمل أي حاجة عشانه.

في رأيك.. ما وجه الشبه بينك وبين شهد في الأسطورة؟
شهد أجرأ مني كثيرا، فكما قلت أنا خجولة ومترددة في الحقيقة، لكن شهد غبية وساذجة وليس لها موقف، ربما التردد هو الشيء الذي يشبهنا.

ماذا عن أصعب مشهد لك في الأسطورة؟
عندما ذهبت شهد إلى بيت زوجها، واكتشفت أنه متزوج، كان أصعب المشاهد بالنسبة لي، والعمل كان مليئا بالمشاهد الصعبة.

ما رد فعلك على الانتقادات الموجهة لمسلسل الأسطورة؟
المسلسل به رسالة إيجابية وليست سلبية محرضة كما يروج البعض، فالبطل خسر كل شيء في النهاية، وكان مصيره فظيعا.

هل تدخل محمد سامي لمنع أي مشاهد رومانسية بينك وبين محمد رمضان؟
لا لم يتدخل، والمشاهد الرومانسية هي أساس شخصية شهد، ومحمد سامي نفذها كما هي، لكن وجود أحضان ورومانسية مبالغ فيها لا يمكن وضعها في مسلسل تليفزيوني وأعمال تدخل بيوت الناس.

معنى ذلك أنك ترفضين المشاهد العارية في الأعمال الفنية؟
نعم أرفضها بشدة، ولن أفعل ذلك أبدا، لأن عائلتي في الأساس يخجلون من ذلك، ما بالك إذا فعلته ابنتهم، وأنا أختار الأعمال التي تعجب الناس لا التي تثيرهم.

كيف كانت الكواليس بينك وبين محمد رمضان؟
محمد رمضان شخصية طيبة، ويساعد الممثلين أمامه في التصوير، والعمل معه أحسن حاجة حصلت لي، وأؤكد أن معظم الانتقادات التي توجه إلى شخصيته غير صحيحة، فهو شخص ابن بلد وطيب، وإن لم يكن كذلك، لما أحبه الناس بهذا الشكل.

أي المخرجين تحلمين بالعمل معهم؟
أتمنى العمل مع شريف عرفة وطارق العريان ومروان حامد.

ومن هي الممثلة التي تعتبيرنها مثلك الأعلى؟
فاتن حمامة.

بماذا تحلمين.. الشهرة أم المال؟
أحلم بالدور الجيد.. نفسي أسيب تاريخ.. الفلوس متهمنيش.

هل يمكن أن تقدمين عملا كوميديا الفترة القادمة؟
الكوميدي صعب جدا، لكن يمكن أن أقدمه لكن بعد فترة خصوصا أن دوري في الأسطورة كان به لمسات ومشاهد كوميدية أعجبت الجمهور.

ماذا عن أغرب موقف حدث معك في الحقيقة بعد الأسطورة؟
كنت أفطر في أحد المطاعم في رمضان، والجرسون قال لي: "لابسة أبيض ورفاعي لسه ميت، ميصحش".

ما الذي ينقصك في الفترة الحالية؟
أحتاج إلى التركيز، وأحتاج إلى التدريب من أجل أدواري القادمة، خصوصًا أن صوتي يتعب جدا عندما أصرخ.

هل الوقوف أمام ممثلين بحجم فردوس عبد الحميد وهادي الجيار أضاف لك؟
نعم الوقوف أمامهما أضاف لي الكثير، خصوصا أنهما يتمتعان بخبرة كبيرة، وكانت الفنانة فردوس تقدم لي النصائح وتوجهني، لدرجة أننى شعرت بأنها في مكانة والدتى.

هل سنراك في رمضان القادم؟
لا أعرف، أنا ما زلت في المفاضلة بين النصوص المعروضة عليَّ، ولا أريد أن أقدم شيئا لمجرد أن أكون موجودة.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"
الجريدة الرسمية