رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أهالي الإسكندرية: قصص اختفاء الفتيات سببها غياب دور الأسرة

فيتو

انتابت حالة من الخوف والهلع العديد من الأسر السكندرية مؤخرًا، خوفًا على بناتهن بعد ما تردد عن تعدد حالات خطف الفتيات بعدد من مناطق الإسكندرية، ونشر صور عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بأرقام هواتف.


وخلال أمس الأول، نشرت عدد من صفحات موقع "فيس بوك"، واسعة الانتشار والمتابعة، صورا لفتيات اختفين فجأة، دون معرفة أي شيء عنهن، للدرجة التي جعلت متابعي هذه الصفحات يعتبرون أن "ريا وسكينة"، عادتا للظهور من جديد في عروس البحر الأبيض المتوسط.

وقال ممدوح أحمد، أحد أهالي منطقة محطة الرمل، إنه لابد من تشديد الرقابة الأمنية على هذه المحاولات التي تثير الفزع والخوف بين المواطنين والقضاء عليها ووضع القوانين الصارمة لهولاء الخارجين عن القانون من خطفهم للفتيات وطلبهم للفدية هذا ما يعود بينا للعصور القديمة التي لا يتخيل العقل أن تتكرر مرة أخرى.

وأضاف طارق بخيت محامٍ بالإسكندرية، أنه لابد من معرفة الوقائع بشكل كامل حتى يتم الحكم على هذه القضية التي تثير الفزع والخوف بين المواطنين على فتياتهم، والتي تعتبر من أبشع الجرائم في مجتمعنا ولا يمكن التخاذل عنها من رجال الشرطة في إحكام السيطرة على هذه الفوضى.

وأشار جمال أنور أحد أهالي منطقة اللبان، إلى أن هذه السلوكيات لابد من توقفها تماما وتشديد الرقابة والقوانين عليها من الجهات الأمنية ومحاصرة هولاء الخارجين عن القانون ومحاولتهم لإثارة الفتنة والشغب بالمجتمع المصرى، وأما عن ذهاب هولاء الفتيات بإرادتهن وزعمهن أنهن اختطفهن فهذا يحتاج إلى قوانين ومحاسبة غليظة لمنع تكرر هذه الأفعال الهزيلة والتي تتسبب في فوض بالمجتمع المصرى.

واستكملت نعمة محمد ربة منزل بالإسكندرية، أن قصص الاختطاف واختفاء الفتيات سببها غياب دور الأسرة المصرية في تحديد سلوكيات أبنائهن في حياتهم اليومية من نظام وقواعد تتبعها الأسر في حماية أبنائهن، بدلا من عودة الفتاة متأخرة وارتدائها ملابس غير مطابقة مع المجتمع المحيط بها كل هذه العوامل تساعد على انهيار سلوكيات الاسرة.

وأكد توفيق محمد أحد أهالي الإسكندرية، أن سبب حالات الاختطاف والتي تعددت يرجع إلى العامل الاقتصادى الذي يعيشه الشباب والأسر وغيابها عن رقابة أبنائها والسيطرة على أفعالهم وهذا ما يتسبب في نشر هذه المحاولات من الخطف والاختفاء والذعر في المجتمع المصرى ولابد من الرقابة المشددة والقوانين التي تضبط مثل هذه السلوكيات والأفعال.
الجريدة الرسمية
عاجل