رئيس التحرير
عصام كامل

لماذا أخفقنا في فهمه بعد أن صار افتراضيا؟! (1)


لم يعد خافيًا على أحد أن الجيل الجديد من الشباب صار افتراضيًا لا تجدي معه سبل الحوار التفاعلي التقليدي، ولو أننا نفعل كما تفعل الأمم الحية التي تستفيد من تجاربها وتجارب الآخرين لقررنا العكوف على دراسة وتحليل أثر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وما أصابها من طفرات هائلة من التطور على حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية..


كيف نجح الشباب في توظيفها لخلق عالمهم التفاعلي الخاص الذي أخفق المجتمع-حكومة ونخبة وسوادًا أعظم من الشعب-في فهم مفاتيحه، وطرائق تفكيره وعاداته وأفكاره وأحلامه ولغته وتطلعاته وهمومه وآلامه.. وهو ما يكرس لفجوة قديمة تزداد اتساعًا مع غياب التواصل الحقيقي الفعال بين الأجيال بعضها بعضًا من ناحية، وبين الحكومة وأغلب الشعب من شريحة الشباب من ناحية أخرى.
ونكمل غدًا

الجريدة الرسمية