رئيس التحرير
عصام كامل

بروتوكول تعامل الآباء مع معلم الفصل

بروتوكول تعامل الآباء
بروتوكول تعامل الآباء مع معلم الفصل

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، أبيات شعرية لأمير الشعر العربى أحمد شوقى تحض على أهمية احترام المعلم، والذى يبدأ من داخل المنزل، بحيث يحترمه الأطفال والتلاميذ ويكون هناك حد فاصل بين الحفاظ على مشاعر الأبناء وحقوقهم فى الرعاية والتعليم من جهة، وبين المعلم والحرص على احترامه كونه مربى أجيال ومتحملًا للمسئولية من جهة أخرى.



تعد متابعة التلميذ المنزلية مكملًا أساسيًا فى عملية التعليم، نظرًا لكثرة عدد التلاميذ فى الفصل مع انخفاض الرواتب، وبالتالى فلابد من متابعة الطفل فى تحضير الدرس ومراجعته، حتى تكون الحصة المدرسية بمثابة فرصة جيدة لشرح ما يغيب عن الأسرة.


احذر إهانة المدرس فى المدرسة أمام الطفل أو التوعد له، أو التقليل من إمكاناته العلمية، فهذا يعزز لدى الطفل فكرة عدم احترام الأكبر منه سنًا وخبرة.


عند رغبتك فى إبداء أى تحفظ على مستوى المعلم المهنى أو التربوى أو عدم قدرته على توصيل المعلومة للطلبة، فلابد أن يتم هذا بشكل مباشر ودون اللجوء لأى وسيط خاصة إذا كان معلمًا آخر، فهذا من شأنه أن يعزز مبدأ المكاشفة والحوار المثمر البناء لدى كل منكما.


أحيانا يخطىء أولياء الأمور حينما يشجعون الأبناء على أخذ حقهم عنوة من المدرس، نتيجة ثقتهم الكبيرة فى أبنائهم والتى – ومع الأسف تكون فى غير محلها – وهنا لابد أن يتأكد التلميذ أن الأب والأم لن يأخذا كلامه موضع ثقة تامة، إلا بعد مواجهة المعلم، مع التأكيد أن هذا لا يعنى التشكيك فى الابن أو تكذيبه لكنه تطبيق لمبادئ الدين، فى ألا نأخذ أى إجراء فى أى قضية إلا بعد سماع الطرفين المتخاصمين.



الجريدة الرسمية