رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. محافظ أسيوط يهنئ الأقباط بذكرى لجوء العذراء إلى جبل درنكة

فيتو

قدم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفالية السنوية بذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى «جبل درنكة» بأسيوط.


وبدأت فعاليات الاحتفال في7 أغسطس وتنتهى يوم 21 أغسطس الجارى، وهي الفترة الزمنية التي مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر في هذا المكان.

وأكد الدسوقى أنه تم التنسيق بين المحافظة والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وإتاحة كافة الوسائل والسبل لانجاح الاحتفالات دون أي معوقات، لافتا إلى توفير عدد من سيارات الإسعاف، وقوات الحماية المدنية، تحسبًا لأي طوارئ، مشددا على تكثيف التواجد الأمني حول دير السيدة العذراء بقرية درنكة، من خلال خطة أمنية محكمة وتوفير الحماية والأمن لكافة زوار الدير.

وأوضح المحافظ إنه تم تشكيل غرفة عمليات بالوحدة المحلية لقرية درنكه تم ربطها بغرفة عمليات مركز أسيوط وعدد من مديريات الخدمات المنوطة بتلك الاحتفالية تعمل على مدى 24 ساعة وتكون على اتصال مستمر بغرفة عمليات المحافظة للإبلاغ عن أي أحداث قد تقع أولا بأول لاتخاذ ما يلزم.

وقال اللواء ماجد عبد الكريم، السكرتير العام لمحافظة أسيوط، إن تلك الاحتفالية تقام كل عام وتعتبر من أشهر المناسبات المسيحية، ويقوم أكثر من مليون زائر من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار من جميع محافظات مصر بزيارة الدير، بالإضافة إلى السائحين من مختلف دول العالم، في مشهد يدل بصورة كبيرة على معانى الوحدة الوطنية بين كافة طوائف الشعب، مؤكدا ضرورة زيادة الروابط بين عنصرى الأمة وتحقيق التنمية والنهضة الشاملة لبلدنا.

وأضاف عثمان الحسيني، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بأسيوط، أنه تم الاستعداد لهذه الاحتفالية والتنسيق مع إدارتي المرور والمواقف، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية وطبية متكاملة اتخذتها المحافظة، ونشر وحدات إطفاء وأخرى طبية داخل الدير وخارجه طوال الـ24 ساعة يوميًا حتى انتهاء الاحتفالات.

وأوضح أنه تم تمهيد الطرق وإنارتها للزوار كما أن وزارة السياحة قامت بعمل تندة ولوحة إعلانية تكلفتها بلغت نحو 110 ألف جنيه تحكي قصة الدير وكيفية الوصول إليه.

وأشار عثمان إلى أن الدير يقع بقرية درنكة ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادى والتي تعد من أقدم الكنائس في العالم ثم تحولت لدير في القرن الرابع الميلادى واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها.
الجريدة الرسمية