باكستان تنعي ضحايا هجوم كويتا وداعش يعلن مسؤوليته
بدأت باكستان اليوم الثلاثاء الحداد على ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع عند مستشفى في منطقة كويتا، ما أسفر عن مقتل 71 شخصا، في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم داعش ليلة أمس مسؤوليته عن الهجوم الأعنف في البلاد منذ مارس الماضي.
وقال مدير المستشفى الذي شهد وقوع الانفجار، إن أحد المصابين توفي متأثرا بجروحه ليلة أمس، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الذي وقع في المدينة الواقعة في جنوب غرب البلاد، إلى 71 قتيلا.
وقال مسئول في الشرطة يدعى ظافر إيمان شاه، إن انتحاريا فجر نفسه أمس وسط مجموعة من المحامين الذين تجمعوا خارج المستشفى حدادا على زميل لهم قتل رميا بالرصاص في وقت سابق من يوم أمس.
وقال مصدر مقرب من تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم خوراسان - الذي يضم أجزاء من باكستان وأفغانستان - لوكالة الأنباء الألمانية أمس، إن التنظيم نفذ الهجوم.
ولكن بعد ساعات، زعم فصيل من طالبان مسؤوليته عن الهجوم أيضا، موضحا أن الهجوم جاء بهدف الانتقام من استمرار الجيش الباكستاني في هجومه ضد المتشددين الإسلاميين.
وقال تنظيم داعش إن خليته في خوراسان كانت وراء الهجوم، وذلك في بيان تم نشره على موقع "أعماق" الإلكتروني التابع لها، في وقت متأخر من ليلة أمس.
