مكافآت الأبطال في الأوليمبياد «بين السما والأرض».. التوني وسميكة 10 جنيهات وكرم جابر نجم المليون جنيه.. مليون ونصف المليون يحصل عليها العائدون بـ«ذهب البرازيل».. و٧٥٠ ألفا لـ«
بين السما والأرض.. المصطلح الأقرب حال التحدث وشرح فارق المكافآت التي حصدها نجوم مصر المشاركون في الأولمبياد السابقة الذين نجحوا في رفع العلم المصرى بحصدهم ميدالية أوليمبية وبين نظرائهم في البطولات الأخيرة من الأوليمبياد والذين حصدوا الملايين الباهظة لتكرارهم نفس الإنجاز أيضًا، ولكن مع اختلاف الظروف والأوضاع الاقتصادية.
السيد نصير، النجم المصري الذي توج بميدالية ذهبية في رفع الأثقال بأوليمبياد أمستردام 1928، وإبراهيم مصطفى صاحب الميدالية الذهبية في المصارعة، وفريد سميكة صاحب ميداليتين فضية وبرونزية في السباحة حصدوا مكافآت رمزية تصل إلى 10 جنيهات في هذا التوقيت نظرًا للظروف المعيشية الصعبة التي كانت تعيشها الرياضة المصرية والتي لم تكن تضع الرياضة نصب أعينها.
وجاءت المشاركة الثانية في برلين عام 1936، وحصدت البعثة في هذه الدورة 5 ميداليات كانت جميعها من نصيب رفع الأثقال، وجاءت كالتالي: أنور مصباح ذهبية، خضر التونى ذهبية، صالح سليمان برونزية، إبراهيم شمس برونزية، وإبراهيم واصف برونزية ومعها اختلفت المكافآت إلى حد بسيط، حيث بدأت المكافآت المالية في الارتفاع شيئًا فشيئًا وذلك مراعاة للظروف التي كانت تمر بها البلاد أيضًا وتحديدا على الصعيد السياسي.
وفى المشاركة الرابعة بفنلندا 1952، حصدت البعثة ميدالية واحدة فقط، وكانت من نصيب عبد العال عبد الراشد، لاعب المنتخب الوطنى للمصارعة، حيث حصد ميدالية برونزية في المصارعة الرومانية وزن الريشة ووقتها كانت المكافآت قد ارتفعت إلى حد كبير أيضًا حيث وصلت إلى 100 جنيه للميدالية.
الأمور باتت مختلفة تماما في السنوات الأخيرة بعد أن ظهرت الملايين للحديث كلغة متعارف عليها في الإنجازات وتحديدًا على صعيد الرياضة.
أبطال أوليمبياد أثينا 2004 حصدوا مليون جنيه، ونال المسئولــون وقتها انتقادات بالجملة بسبب المبالغ الرقمية الباهظة التي تم صرفها على الأبطال، خاصة أن الأبطال نالوا تكريمًا كبيرًا في هذا التوقيت وتكرر الأمر ذاته خلال أولمبياد 2008 في بكين بعد وضع صور الأبطال الذين حصدوا ميداليات في الميادين العامة تكريما لإنجازاتهم.
يبقى التأكيد أن المكافآت وفقًا للائحة الوزارة تأتى كالتالى: "مليون جنيه للميدالية الذهبية و750 ألف جنيه للفضية و500 ألف جنيه للبرونزية"، وهو الأمر الذي سيكون مختلفًا في أوليمبياد البرازيل هذا العام بعد تدخل الرعاة لرفع الجوائز المرصودة للأبطال.
أبطال أوليمبياد أثينا 2004 حصدوا مليون جنيه، ونال المسئولــون وقتها انتقادات بالجملة بسبب المبالغ الرقمية الباهظة التي تم صرفها على الأبطال، خاصة أن الأبطال نالوا تكريمًا كبيرًا في هذا التوقيت وتكرر الأمر ذاته خلال أولمبياد 2008 في بكين بعد وضع صور الأبطال الذين حصدوا ميداليات في الميادين العامة تكريما لإنجازاتهم.
يبقى التأكيد أن المكافآت وفقًا للائحة الوزارة تأتى كالتالى: "مليون جنيه للميدالية الذهبية و750 ألف جنيه للفضية و500 ألف جنيه للبرونزية"، وهو الأمر الذي سيكون مختلفًا في أوليمبياد البرازيل هذا العام بعد تدخل الرعاة لرفع الجوائز المرصودة للأبطال.
الأوليمبياد هذا العام مكافآتها وفقًا للمعلومات المتاحة من وزارة الشباب والرياضة ستكون مليونا ونصف المليون جنيه لمن يحصد الميدالية الذهبية ومليون جنيه لمن يحصد الفضية و750 ألف جنيه لمن يتوج بالميدالية البرونزية.