رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ بورسعيد: إغلاق مراكز الدروس الخصوصية قرار نهائي

 اللواء عادل الغضبان
اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد

قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إن قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة قرار نهائي ولا رجعة فيه، مشيرًا إلى أن هناك متابعة ومراقبة بصورة دائمة على جميع المراكز التي تم تشميعها لمنع إعادة فتحها مرة أخرى مشددا بأن كل من يحاول التحايل على هذا القرار بصورة أو بأخرى سوف يتم التعامل معه بكل حزم وقوة.


وتابع المحافظ: "أنه رصد 15 من أباطرة الدروس الخصوصية دخلهم الشهري من الدروس 15 مليون جنيه شهريا يحصلون عليها من خلال الغالبية العظمي من أولياء الأمور محدوي الدخل والبسطاء الذين يقترضون من أجل إعطاء هولاء الأباطرة اللذين لا يراعون ضمائرهم في العمل".

وأكد محافظ بورسعيد بأن هناك استجابة كبيرة من الطلاب وأولياء الأمور لقرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصة، والذي يصب في مصلحة الطالب ومشيرا إلى أن عودة الطلاب إلى المدارس هو الهدف والتحدي الأكبر لنا خلال العام الدراسي القادم.

وأضاف بأن المدرسة تعمل على غرس روح الانتماء والوطنية عند الطالب حيث يقوم الطلب يوميا بتحية العلم وترديد نشيد بلاده وكذلك من الإيجابيات ممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والترفيهية الأخرى.

وأوضح أن هناك نظاما جديدا سوف يتم تطبيقه مع بداية العام الدراسي وذلك بعد التنسيق بين جامعة بورسعيد ومديرية التربة والتعليم بحيث يقتصر اليوم الدراسي على مادتين رئيسيتن ومادة أخرى فرعية حتى لا يتم تشتيت ذهن الطالب، مضيفا بأن الأسلوب الجديد في التعليم سوف يكون أحد العوامل الرئيسية لعودة الطلاب إلى المدرسة.

وأكد المحافظ استمرار مواجهته لظاهرة الدروس الخصوصية بكل قوة من أجل أبنائنا الطلاب البسطاء وسنحارب من أجل عدم وقوعهم فريسة لأباطرة الدروس الخصوصية والذي سوف يكون هناك إجراءات قانونية حاسمة ضدهم إذا حاولوا إعادة فتح السناتر مرة أخرى موكدا بأن جميع الأحياء يقومون بحملات يومية على جميع المراكز التي تم تشميعها لمنع فتحها مجددا.

وأضاف بأنه تم رصد عدد من الأماكن الأخرى سوف يتم التعامل معها خلال الأيام القادمة وأضاف المحافظ بأنه يكن كل احترام وتقدير للمعلم الذي يذهب إلى المدرسة ويقوم بأداء واجبه على الوجه الأكمل أمام الطلاب وهذا يستحق منا الثناء وهو العمل الوطني بالفعل وليس مايقوم به أباطرة الدروس الخصوصية في عدم الذهاب للمدرسة وتقديم إجازات مرضية تمتد لسنوات من أجل مصالحهم الشخصية وجمع الأموال.

وأشاد محافظ بورسعيد بالموقف الإيجابي لقطاع كبير لأولياء الأمور الذين استجابوا وتعاونوا مع المحافظة ورفضهم بعد الآن إعطاء أبنائهم أي دروس إلا من خلال مجموعات التقوية بالمدارس والذي تم تجهيز أماكن على أعلي مستوى من أجل تهيئة الاجواء المناسبة للطالب في تحصيل العلم وأضاف بان ماشاهدة من شباب ملتقي الحوار الوطني وإصراهم الكبير على منع هذه الظاهرة أعطاني دافعا وحافزا قويا للاستمرار في هذا القرار حرصا على مستقبل أبنائنا والعملية التعليمية.
الجريدة الرسمية