رئيس التحرير
عصام كامل

هشام الجخ يسرد تفاصيل قضية استلائه على أشعار عبدالستار سليم

الشاعر الكبير هشام
الشاعر الكبير هشام الجخ

كشف الشاعر الكبير هشام الجخ عن تفاصيل جديد في قضية اتهامه بالاستيلاء على عدد من الأبيات الشعرية من ديوان للشاعر عبدالستار سليم، وذلك بعد أن قضت محكمة النقض ببراءته وإلغاء تغريمه بـ5 آلاف جنيه.


وقال «الجخ» في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «على خلفية الادعاء الكاذب الذي ادعاه عليّ أحد الشعراء بأنني أسرق أشعاره سنة 2011، وبرأتني المحكمة منذ أيام قليلة، وسأروي لحضراتكم سرا كتمتُه لخمس سنوات كاملة».

وأضاف الجخ: « مشهد مهم من كواليس المعاناة التي عانيتُها في هذه القضية، لقد بدأت شهرتي من خلال حفلاتي في (ساقية الصاوي) سنة 2009، الساقية كانت - آنذاك - أكبر صرح ثقافي (غير حكومي) في مصر وربما في العالم العربي، القليل من حضراتكم عاصر هذه الحفلات وحضرها في وقتها، ولكن المؤكد أن معظم حضراتكم قد شاهدتموها على اليوتيوب».

وتابع: «كانت الساقية تمثل بالنسبة لي الانطلاقة الحقيقية خارج أسوار الجامعة التي اشتهرت بداخلها فقط، عامين كاملين وأنا لا أقيم حفلاتي الكبيرة إلا في ساقية الصاوي، اللهم إلا حفلتين أو ثلاثة كانوا في (الأزهر بارك ونقابة الصحفيين ودار الأوبرا)، وكانت الحفلات الأخيرة بدون أجر وتهدف للانتشار لا أكثر، أبدأ وقتها في التركيز على الشعر، وأترك كل ما في يدي من مشغوليات، أكوّن مكتب وفريق عمل بشكل احترافي، ليبدأ اسم هشام الجخ في التردد على ألسنة الناس.. وتبدأ أنت في تحمل مسؤولياتك كاملة.. وتتبنّى قضية (إلغاء التأشيرات بين الدول العربية)، وتسافر إلى مسابقة (أمير الشعراء) وتتحول إلى نجم عربي من الفئة الأولى».

وأشار الجخ إلى أن المفاجأة هي ظهور عبد الستار سليم ليدّعي أنه يسرق قصائده، قائلا: «بالطبع وقتها تلقّفتْه الصحافة كصيد ثمين لإحداث ضجة إعلامية ضد هذا الشاب الأسمر الذي تجاوز شهرة الكثير من شعراء جيله أو ربما من شعراء ثلاثة أجيال قبله، وتدخلتْ الأهواء السياسية في الأمر.. وأسقطوا على كاهلي جبلا من الاتهامات ومحاولات التشويه المفرطة.. ووقفتُ أنا ومن أمامي رابطة محبي هشام الجخ لمدة خمس سنوات كاملة ندرأ ما يمكننا درؤه من شائعات وأقاويل.. وعلمنا أن الطريق طويل وغير ممهد بالمرة.. وربطنا جأشنا واستمررنا في الصعود (العنيد) دون أن نلتفت لأحد».

واستطرد الجخ: «المفاجأة كانت في (ساقية الصاوي)، عندما تواصل مكتبي مع إدارة الساقية لتنظيم الحفل المقبل (بشكل اعتيادي) فقالت الإدارة آنذاك: لن نسمح للجخ بأن يقيم حفلا في الساقية قبل أن تحكم المحكمة ببراءته، وكان هذا منذ خمس سنوات.. آخر حفل أقمتُه في ساقية الصاوي كان في شهر (أغسطس) 2011».

وأوضح الجخ: «بعد حكم البراءة (منذ بضعة أيام).. تواصلت هاتفيا مع المهندس (محمد الصاوي) الرجل الخلوق المهذّب والفنان المجدد.. تقاطعتْ مواعيدنا لبضعة أيام إلى أن توافقنا أمس وجلسنا سويا للمرة الأولى منذ خمس سنوات».
الجريدة الرسمية