«جلوبال ريسيرش» يفضح 5 دول تمتلك أسلحة نووية سرا.. اكتشاف أسلحة نووية في قاعدة أنجرليك الجوية بتركيا.. ألمانيا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا يستهدفون روسيا وإيران.. ويؤكد: أنقرة قوة نووية غير معل
لم يهتم الساسة والعلماء ووسائل الإعلام إلا بأسلحة إيران النووية آثرين الصمت على ما تخطط له بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وحتى تركيا الذين يمتلكون أسلحة نووية بحجة مواجهة روسيا وإيران.
قاعدة أنجرليك
وبحسب موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإنه بعد التطورات الأخيرة عقب محاولة الانقلاب الفاشل يوم 15 يوليو الجاري في تركيا، أكدت وسائل إعلام على وجود أسلحة نووية في قاعدة أنجرليك التركية.
ولفت الموقع إلى تأكيد مجلس الدفاع عن الموارد الوطنية الأمريكية في تقرير له في فبراير 2005، امتلاك تركيا 90 قنبلة نووية B61، منوهًا بأن تخزين ونشر هذا النوع من الأسلحة في بلجيكا، وهولندا، وألمانيا وإيطاليا وتركيا مخصصة لأهداف في منطقة الشرق الأوسط .
سوريا وإيران
وحذر الموقع من أنه وفقًا لخطط حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، تخصص هذه القنابل النووية B61 أيضًا التي تخزنها الدول غير النووية في أوروبا ضد أهداف في روسيا أو دول بالمنطقة مثل سوريا وإيران.
وشدد الموقع على أن بعض وسائل الإعلام منها وكالة "دويتشه فيله" الألمانية، أكدت وجود أسلحة نووية في قاعدة أنجرليك الجوية، مضيفًا أن الأمر استغرق سنوات ليكتشف العالم امتلاك تركيا ترسانة نووية كبيرة.
خطط البنتاجون
كما نوه الموقع بأنه في السنوات القليلة الماضية، قام "البنتاجون" بتطوير نسخة متقدمة من أسلحة B61، اسمها B61-12، من المقرر أن تحل محل الإصدارات القديمة المخزنة حاليًا في دول غرب أوروبا منها تركيا. وعلاة على ذلك، يفكر "البنتاجون" في تطوير أسلحة نووية بقيمة تريليون دولار أمريكي.
ورأى الموقع أن مفهوم "الردع" لن يصبح موجودًا، لأن تلك القنابل النووية الصغيرة مخصصة للاستخدام وتحت برنامج البنتاجون Life Extension، من المقرر أن تستمر أسلحة B61 النووية حتى عام 2015 على الأقل.
ووفقًا للموقع، فإن هذا يجعل من تركيا قوة نووية غير معلنة بجانب أربع دول أخرى بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا الذين يمتلكون قنابل B61 النووية تحت قيادة نووية لاستهداف روسيا وإيران والشرق الأوسط .