رئيس التحرير
عصام كامل

خطة البيت الأبيض الجديد للسيطرة على الشرق الأوسط.. زيادة شحنات الأسلحة والقروض لنائبته إسرائيل.. «ترامب« أو «هيلاري» يستغلان قوة اللوبي لإضفاء الشرعية على احتلال الضفة الغربية.. وأ

باراك أوباما ودونالد
باراك أوباما ودونالد ترامب وهيلاري كلينتون

لا ينتظر المواطنون الأمريكيون وحدهم رئيسهم الجديد بعد "باراك أوباما"، ولكن دول العالم أجمع تريد معرفته لتوقف سياسة البيت الأبيض الداخلية والخارجية عليه. أما منطقة الشرق الأوسط فهى تعتبر الرئيسين المتنافسين على الرئاسة سواء.


أسلحة وقروض
وبحسب موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإن البيت الأبيض الجديد سوف يسعى للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط من خلال إسرائيل عبر زيادة شحنات الأسلحة والقروض الممنوحة لتل أبيب (نائبته في المنطقة).

وأكد الموقع في تقرير جديد له أنه مهما كان الرئيس الأمريكي الجديد (الجمهوري "دونالد ترامب" أو الديموقراطية "هيلاري كلينتون)، سوف يستفيد الفائز بكرسي البيت الأبيض بقوة اللوبي الإسرائيلي في "واشنطن" ومنظمة BICOM (المكرسة لدعم إسرائيل) في لندن اللاعبين الرئيسيين في الحركة الدولية لإضفاء الشرعية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان.

إسرائيل الكبرى
ونوه الموقع، بأنه بعد الانتهاء من الاستيلاء على الأراضي، ستقوم حكومة "بنيامين نتنياهو" بضم جانب واحد من كل الأراضي، بالتزامن مع طرد 5مليون مواطن فلسطيني بالترحيل القسري من أراض أجدادهم إلى مخيمات جديدة للاجئين في الدول المجاورة.

ورأى الموقع، أن هذا سيؤدي في نهاية المطاف إلى بدء مشروع "إسرائيل الكبرى" والذي يهدف إلى بناء الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات وتحقيق الهيمنة النووية، للسيطرة ليس فقط على الشرق الأوسط ولكن الناتو وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، من خلال وكلاء وزراء الحكومة في البرلمان البريطاني والكونجرس الأمريكي.

دولة فلسطينية
وحذر الموقع من وعد "ترامب" و"كلينتون"، أثناء محاولتهما للوصول إلى البيت الأبيض، بدعمهما غير المحدود لإضفاء الشرعية على المستوطنات وضمهم مع رفضهما إقامة دولة فلسطينية ومعارضة إرادة الأمم المتحدة وانتهاك القانون الدولي.

الأمل في ترامب
وكان رئيس بلدية نيويورك السابق "رودي جولياني" قال يوليو الجاري: إن القادة الإسرائيليين يفضلون مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ليكون هو الرئيس القادم للولايات المتحدة على أن تكون هيلاري كلينتون.

"لقد تحدثت مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية على اعلى المستويات. أعرف من يريدون أن يتم انتخابه هنا. وهي ليست كلينتون ولا أوباما 3"، قال جولياني في مقابلة أجرتها واشنطن بوست.
وقد كان جولياني صديقا مقربا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسنوات العشرين الماضية، وقد التقى الاثنان في شهر مارس في مكتب نتنياهو في القدس.
بينما رفض القول بأن نتنياهو يدعم ترامب، قال جولياني "عرفت بيبي (نتنياهو) تقريبا لنفس المدة التي عرفت فيها دونالد، 25 عاما، لا أستطيع التحدث على لسان بيبي... لكن ليس هنالك شك بأن دونالد ترامب وإدارة جمهورية هي أفضل بكثير لإسرائيل."
الجريدة الرسمية