رئيس حكومة أستراليا يرفض توسيع تحقيق حول إساءة لسجناء
رفض رئيس وزراء أستراليا مالكولم تيرنبول، دعوات اليوم الأربعاء، لتوسيع تحقيق بشأن سوء معاملة الأطفال في مراكز الاعتقال.
وكان تيرنبول قد أمر أمس الثلاثاء، بإجراء تحقيقات من قبل إحدى اللجان الملكية بشأن سوء معاملة الأطفال في أحد سجون الإقليم الشمالي، بعد أن تم بث لقطات على التليفزيون المحلي حول سوء معاملة الأطفال.
ونقلت قناة "إيه.بي.سي" التليفزيونية الأسترالية عن عمال سابقين بمراكز اعتقال الشباب في ولاية "كوينزلاند" قولهم إنهم أقيلوا بسبب كشفهم عن العنف ضد القصر داخل المؤسسات.
وأضاف تيرنبول أن حكومات الولايات يتعين أن تجرى تحقيقات منفصلة بشأن أنظمة الاعتقال لديها، وأن اللجنة الملكية ستركز على وجه الخصوص على مركز اعتقال "دون دال" للشباب في مدينة داروين.
وأوضح تيرنبول، لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إذا وسعتم التحقيق ليشمل جميع أنحاء أستراليا، سيستمر لسنوات ولن تحصلوا على الإجابات التي تحتاجونها فيما يتعلق بالإقليم الشمالي".
وكان بعض المحامين قد طالبوا بأن تضم اللجنة الملكية في الإقليم الشمالي ولاية "كوينزلاند" وولايات أخرى.
وقال المحامي جوشا كريمر "هناك فشل منهجي في النظام".
وأظهرت مقاطع فيديو تم بثها أمس الأول الاثنين، فتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا يتم رشهم بالغاز المسيل للدموع في زنازينهم ويتم ربطهم في مقاعد مع وضع قلنسوات فوق رءوسهم ويتعرضون للضرب على أيدي الحراس، وأذيع الفيديو من خلال برنامج "فور كورنرز" بشبكة "إيه بي سي" التليفزيونية.
