الفائض يتقلص في سوق الذهب وتدفقات الصناديق
قال محللو خدمة جي.إف.إم.إس التابعة لتومسون رويترز يوم الثلاثاء إن زيادة استثمارات الغرب في الذهب ساعدت على تعويض تراجع الطلب الآسيوي في الربع الثاني ورفعوا توقعاتهم لأسعار الذهب خلال العام بسبب حالة القلق إزاء الآفاق الاقتصادية.
وفي أحدث بيانات عن الربع الثاني في مسح خاص بالذهب لعام 2016 قالت جي.إف.إم.إس إنها تتوقع الآن أن يبلغ متوسط سعر الذهب 1279 دولارا للأوقية هذا العام ارتفاعا من 1184 دولارا في السابق. ويعكس ذلك القلق إزاء الوضع الاقتصادي والسياسي فضلا عن صعود الذهب 24 بالمائة منذ بداية العام.
أضاف التقرير "المراجعة مؤشر للسوق على المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب منذ بداية العام كما تعكس التغير في المعنويات الناجم عن تنامي ضبابية الآفاق الاقتصادية والسياسية."
"يشمل ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانحسار التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) أسعار الفائدة واضطراب القطاع المصرفي في إيطاليا وسباق الرئاسة في الولايات المتحدة."
وتظهر هذه المخاوف في هيئة زيادة في الطلب على الاستثمار في الذهب في الربع الثاني. وتقلص الفائض في سوق الذهب مع تزايد التدفقات من الصناديق المدعومة بالذهب التي تتعامل في البورصة لتحقيق توازن مع تراجع الطلب من عملاء في الصين والهند.
وقالت جي.إف.إم.إس إن الطلب الفعلي سجل أقل مستوى في سبعة أعوام في الربع الثاني متراجعا بما يزيد عن 20 بالمائة للربع الثاني على التوالي نتيجة تضرر مشتريات آسيا بفعل الضغوط الاقتصادية والزيادة الحادة في الأسعار والضبابية التي تحيط باتجاهها.