رئيس التحرير
عصام كامل

أوائل الثانوية يتحدثون لـ«فيتو»: محدش بلغنا النتيجة وعرفناها من التليفزيون.. آلاء: عايزة أبقي دكتورة زي مجدي يعقوب.. وأدهم: هدرس البزنس في الجامعة الأمريكية.. حسن: هدخل طب عشان أعالج أهل الو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية



فرحة عارمة سيطرت على 93 أسرة، عقب إعلان أسماء أبنائهم كأوائل الثانوية العامة، وانطلقت الزغاريد في كل مكان.

وتحدثت "فيتو" إلى عدد من الطلاب المتفوقين للتعرف على كواليس رحلتهم مع الثانوية العامة.

التليفزيون
 حازم محمد غريب عبد الستار، الأول مكرر بشعبة علمى رياضة من محافظة المنوفية، والحاصل على مجموع 409.5، قال إنه علم بالنتيجة من التليفزيون أثناء إعلان النتيجة من قبل وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربينى.
أما الطالبـــة «آلاء جمال الدين حبيب حشيش»، والحاصلة على المركز الأول مكرر بشعبة «علمي علوم» في "نتيجة الثانوية العامة 2016"، فقالت إن وزير التربيــة والتعليم لم يجر اتصالًا هاتفيًا بها، وعلمت بحصولها على المركز الأول من خلال المؤتمر الصحفي المذاع بالتليفزيون.
وأضافت آلاء في تصريحات لـ"فيتو"، أنها كانت حريصة على أخذ غالبية الدروس الخصوصية في أيام محددة، حتى تتمكن من استغلال باقي الأيام في المذاكرة، مشيرة إلى أنها لم تتأثر بما حدث هذا العام من تسريب لامتحانات الثانوية العامة؛ لأنها تثق في قدراتها وأن لكل مجتهد نصيب.

مجدي يعقوب مثلي الأعلى
وعبرت عن سعادتها لأنها على مشارف تحقيق حلمها بدخول كلية الطب، مضيفة أن جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب مثلها الأعلى.
ووجهت الشكر لوالديها وكل من ساعدوها في النجاح والتفوق، قائلة: "أشكر اللي ساعدوني إني متوترش فترة الامتحانات والتسريبات".

الجامعة الأمريكية
الطالب أدهم عبدالعاطى حمادة، الأول على طلاب الأدبى بالثانوية العامة 2016، قال إنه يهدى نجاحه إلى والده ووالدته لسعيهما دائما لمساندته ومساعدته، مؤكدا أنه كان من أول المسجلين للبيانات على موقع «فيتو» لمعرفة النتيجة.
وأضاف الأول على الثانوية العامة 2016 شعبة أدبى، أنه سيلتحق بالجامعة الأمريكية لدراسة "البزنس" لأن الجامعة الأمريكية بها أنجح نظام بيزنس في مصر، وأشار إلى أن تسريبات العام الحالى لم تؤثر عليه، والثانوية العامة مرحلة هينة وليست صعبة.

الكلية العسكرية
وأعرب أحمد محمود إبراهيم، السابع مكرر بشعبة علمى رياضيات، بمدرسة بهتيم الرسمية للغات، بإدارة شرق الخيمة بمحافظة القليوبية، عن سعادته بحصوله على المركز السابع قائلا: "اصحابى عرفونى النتيجة وأنا مش مصدق".
وأضاف إبراهيم، في تصريحات لـــ"فيتو": "أنا بحلم أدخل كلية فنية عسكرية، لكى أخدم بلدي وانضم لكتيبة الجيش العظيمة"، مشيرا إلى إن عدد ساعات مذاكرته كانت محدوددة، قائلا: "أنا كنت بذاكر ساعتين فقط وعايش على الدروس الخصوصية، وصفحات الغش لم تؤثر عليا".

معرفش أحمد زويل
وأكد حسن أيمن عيد، الأول مكرر بشعبة علمي علوم، بمدرسة الجديدة الثانوية المشتركة، بالوادى الجديد، أنه علم بالنتيجة من اصدقائه نظرآ لانقطاع الكهرباء.
وأضاف عيد، في تصريح لــ"فيتو" أنه كان ينعزل عن اسرته بسبب توتر الامتحانات، مشيرًا إلى إنه لم يعرف الدكتور مجدى يعقوب، ولا العالم المصرى أحمد زويل، قائلا: "لو هؤلاء الأشخاص ذو قامة علمية رفيعة المستوى ارغب في الحصول على مكانتهم".
وأضاف أن هدف أسرته دخول كلية طب بشرى، لكى يقدم خدمات لأهالي المحافظة، وتابع: إنه أخذ دروسا خصوصية في آخر شهر قبل الامتحانات من أجل مراجعة المناهج وكان يعتمد على الحصص المدرسية.

وأكد أبادير متى غالى، الأول مكرر في نتيجة الثانوية العامة 2016 "شعبة علمي علوم"، بمدرسة السلام في أسيوط، أنه علم بالنتيجة من خلال متابعته للتليفزيون، ولم يبلغه وزير التعليم بالنتيجة هاتفيًا، وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع مثل هذه النتيجة لكنه كان يحرص على المذاكرة المستمرة، فضلا عن عدم متابعته صفحات شاومينج لأنها كانت ستؤثر سلبًا في حالته النفسية، لافتًا إلى أنه أخذ دروسًا خصوصية في جميع المواد.

الإحباط
وحصلت الطالبة أسماء عبدالله محمود، بمدرسة المهندس محمد مكاوى يعقوب الرسمية لغات بمحافظة أسوان، على المركز الأول "مكرر" بقسم العلمى علوم بمجموع 409.5، وقالت إنها علمت بالنتيجة من خلال المؤتمر الصحفى المذاع بالتليفزيون عندما أعلنها وزير التربية والتعليم، ولم يتصل بها أي مسئول من الوزارة، موضحة أن عندما سمعت اسمها لم تتمالك نفسها من البكاء بسبب فرحتها الشديدة.
وأضافت لـ"فيتو"، أنها كانت غير متوقعة تلك النتيجة بالرغم من ثقتها في حصولها على مجموع مرتفع لكنها لم تتوقع أن تكون ضمن الأوائل، مشيرة إلى أن ما حدث من تسريبات خلال امتحانات الثانوية العامة في العام الجارى كان محبط جدا لها لكثير من الطلاب كما أنها لم تتابع أي صفحات على المواقع الإجتماعى التي كانت تسرب أسئلة الامتحانات، وفى حالة معرفتها على أي أسئلة المسربة لها لم تهتم بها، واعتمدت على مجهودها فقط.
الجريدة الرسمية