أين البريد الإلكتروني لرئيس الوزراء.. والوزراء؟!
إذا كان لرئيس الجمهورية بريد إلكتروني يتلقى من خلاله رسائل الناس وتتواصل الرئاسة به وبغيره مع المواطنين ردًا واستجابة ومتابعة فهل فعل رئيس الوزراء أو الوزراء والمحافظون وكبار المسئولين مثل ذلك.. وهل تعلموا من أخطاء أسلافهم درسًا مفاده أن رضا المحكومين عن أداء المسئولين هو المسوغ الوحيد لبقائهم في مناصبهم، وأن عصر القعود في المكاتب المكيفة احتجابًا عن الواقع قد ولى، ولا يلوذ به إلا الكسالى والفاشلون الذين لا يدركون حدود المسئولية السياسية لأي منصب تنفيذي علا أو دنا.
ثم ألا يدرك المسئولون المتقاعسون عن أداء مهماتهم أن عدم الاستجابة لشكاوى الناس أول طريق الإحباط والاحتقان وقطع جسر التواصل مع أصحاب المصلحة الحقيقية وربما الفضل في بقاء هذا المسئول أو ذاك على كرسيه الوثير، وما يملكه من صلاحيات وسلطات.