رئيس التحرير
عصام كامل

إحصاء رسمي نادر في ميانمار يظهر تراجع عدد المسلمين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أظهرت بيانات صدرت عن حكومة ميانمار، تراجعًا في نسبة مسلمي البلاد، من 3.9 % من إجمالي تعداد السكان لعام 1983، إلى 2.3 %، في حين لم يشمل التعداد نحو 1.2 مليون نسمة من مسلمي الروهينجا.


فبعد عامين من التأخير، أصدرت الحكومة، اليوم الخميس، بيانات التعداد السكاني الخاصة بالدين والعرق لعام 2014، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 33 عامًا.

وأشارت نتائج التعداد إلى أن المسلمين المسجلين، يقدرون بمليون و147 ألف و495 نسمة، من تعداد سكان البلاد البالغ 51.5 مليون نسمة.

وبيّن التعداد أن معتنقي الديانة البوذية يشكلون 89.8 % من تعداد السكان، والمسيحية 6.3 %، والمسلمة 2.3 %، والهندوسية 0.5 %، والوثنية 0.8 %، فيما سُجل نسبة 0.2 % ممن يعتقنون ديانات أخرى، و0.1 % من الملحدين.

وأعلنت الحكومة، في وقت سابق من العام الماضي، عن نتائج غير نهائية للتعداد، موضحة أن "البيانات الخاصة بالعرق، لن تُنشر فور انتهائها، بغية عدم إشعال فتيل التوترات الطائفية في البلاد".

جدير بالذكر، أن نحو 1.2 مليون من مسلمي الروهينجيا يعيشون في مخيمات وبيوت بدائية بولاية "أراكان" في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكومية من حق المواطنة منذ عام 1982، بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، بينما تصفهم الأمم المتحدة بـ "أقلية دينية تتعرض للأذى".
الجريدة الرسمية