مازالوا يبخلون على الوطن!
الواقع يقول إن رجال الأعمال والأثرياء لا يزالون يراوحون مكانهم، ويبخلون على الوطن بما آتاهم الله من خيره وفضله، حتى إن بعضهم حقق أرباحًا خيالية لم يكن ليحلم بها لا هنا ولا خارج هنا، وجاوزت تلك الأرباح أقصى المعدلات، حتى وصلت دون مبالغة إلى 300%.. وهذا لا يحدث حتى في بلاد الواق الواق.
والسؤال هنا للحكومة ووزرائها.. ماذا يمنعكم من تحقيق العدالة في توزيع الأعباء والمغارم بنفس نسب المكاسب والمغانم؟ لماذا تصرون على تضارب التصريحات التي تزيد المشهد إرباكًا وضبابية؟ ماذا فعلتم لأخذ حق الدولة والمجتمع من الفاسدين الضالعين مثلًا في أزمة توريد القمح أو تسريب امتحانات الثانوية العامة، والسؤال لأعضاء البرلمان ماذا أنتم فاعلون مع وزيري التموين والتعليم لمنع تكرار مثل هذه المهازل مستقبلًا؟!