رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هاني الناظر يتوصل إلى علاج جديد لمرض البهاق

الدكتور هاني الناظر،
الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية

توصل الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، إلى علاج جديد للبهاق ومن خلال أبحاثه والتي تعتمد على نظرية تميل إلى تفسير سبب المرض على أنه ناتج من خلل في الجهاز المناعى للإنسان، ويضع مرض البهاق ضمن أمراض الجهاز المناعى.


وأضاف أن العلاج الجديد يعتمد على استخدام دواء الميثوتركسات المخفض لنشاط الجهاز المناعى في علاج البهاق بغرض منع الأجسام المضادة للخلايا الملونة من محاربتها وبالتالى مقاومة المرض ومنع انتشاره وعلاجه.

وأشار الناظر إلى أنه قام بدراسات اكلينيكية عامى 1995 و1996 على 60 مريضا بالبهاق متوسط أعمارهم من 20 -40 سنة تم توقيع الكشف الطبى عليهم، وإجراء تحاليل دم كاملة ووظائف كبد؛ واستبعد الأطفال والحوامل والرضع والمصابين بأى أمراض في الكبد أو الكلى أو غيرها.

وتابع: "تم تقسيم المرضى إلى 3 مجموعات كل مجموعه تضم 20 مريضا والمجموعة الأولى خاصة بالحالات الخفيفة والمجموعة الثانية خاصة بالحالات المتوسطة أما المجموعة الثالثة للحالات الشديدة التي يكون المرض قد أصاب معظم أجزاء الجسم، واستمر العلاج بجرعات منخفضة من الدواء أي بمعدل 10 مجم مرة واحدة كل أسبوع لمدة 6 شهور".

وأضاف "تم مراقبة المريض خلالها وعمل فحص كامل وتحاليل دم كل شهر تجنبا لأي آثار جانبية للدواء، وفى نهاية التجربة تلاحظ أن 80% من المجموعة الأولى يحققون الشفاء، و60% من المجموعة الثانية تم شفاؤهم أما المجموعه الثالثه فقد شفى منها 7 مرضى نسبه نجاح تبلغ 35% كما أن متابعة المرضى الذين تم شفاؤهم لمدة 6 شهور بعد انتهاء العلاج أظهرت عدم ارتداد المرض مرة أخرى.

وأكد الدكتور هاني الناظر أن دواء الميثوتركسات لا يعطى إلا تحت الإشراف والمتابعة الطبية، وهذا الدواء نفسه يستخدم في علاج عدد من الأمراض الأخرى مثل مرضى الروماتديد المفصلى ومرضى الصدفية الجلدى وغيرها، إلا أنه يعطى بجرعات محدودة محسوبة ولفترات محدودة أيضا.

وأشار إلى أنه بمقارنة الدواء بالأدوية العادية التي تعطى لعلاج البهاق مثل السورالين ومشتقاتها والميلادنين والسورفيتيل مع الأشعه فوق البنفسجية، والكورتيزون الذي يستخدمه البعض في علاج البهاق يتبين أن العلاج بالميثوتركسات يمكن استخدامه في الحالات التي لا تستجيب بالعلاجات التقليدية أي أنه أن لم تحقق العلاجات السابق الإشارة إليها نجاحا في وقف المرضى وعلاجه.

ولفت إلى أنه بعد التأكد من سلامه المريض تماما وعدم وجود أي اصابات بالكبد أو أي عضو آخر يمكن عندئذ استخدام العلاج الجديد بجرعة بسيطة مرة واحدة كل أسبوع ودون الحاجة إلى أي جلسات أشعة فوق بنفسجية أو التعرض لأشعة الشمس.
Advertisements
الجريدة الرسمية