أساتذة إعلام القاهرة يعلقون على انقلاب تركيا

شهدت تركيا أمس انقلابا عسكريا على سلطة الحاكمة في البلاد، وقد فرض قادة الجيش حظر التجوال وأغلقوا المطارات وعطلوا الدستور، وأعلنوا الأحكام العرفية فيما أعلنت الحكومة عن فشل هذا الانقلاب والقبض على منظمي الانقلاب، وقد وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتطهير الجيش من كافة العناصر الانقلابية، وفيما انطلق عدد من أساتذة كلية إعلام جامعة القاهرة للتعليق على حادث الانقلاب.

فيقول الدكتور محرز غالي، أستاذ مساعد بقسم الصحافة في إعلام القاهرة: هناك فرق بين ردود أفعال الأنظمة العربية الحاكمة وردود أفعال قطاعات واسعة من الشعوب العربية، فيما يتعلق بمسألة انقلاب الجيش التركي على أردوغان أن هذا الحدث تحديدا سيشهد قدرا من التشابه الكبير في ردود الأفعال الخاصة بقادة الجيوش والحكام في موقفهم، على خلاف ردود أفعال الجماهير ليس حبا في أردوغان ونظامه أو اتخاذ مواقف مساندة له، ولكن توجسا ممن يقف وراء هذا الحدث، ومحاولة للفهم وعدم استباق الأحداث، في منطقة يعلم الجميع أنها ستكون مسرحا لعمليات مرتقبة، أن ما حدث هو إعادة ترتيب جديد للمنطقة.

يؤكد شريف اللبان، وكيل كلية إعلام لشئون البيئة وخدمة المجتمع: أن الوضع في تركيا سيتغير بعد ما حدث، ومهما كانت نتيجة الانقلاب، أيا كان الوضع في تركيا، لن يصبح أردوغان كما كان.

يشير دكتور عادل فهمي، أستاذ مساعد بقسم إذاعة وتليفزيون بإعلام القاهرة: أكدت على أن عام 2016 هو عام زعزعة الاستقرار في تركيا، والمحاولة الانقلابية أفشلها حب الناس لنظام الحكم، وهل يقبلون الرجوع لعهد الانقلابات أم يقفون مع الديموقراطية؟ وأن الشعب التركي سيحدد قراره.