رئيس التحرير
عصام كامل

قنوات الإخوان التي تبث من تركيا تبحث عن بديل.. «مكملين ـ رابعة ـ الشرق ـ مصر الآن» أبرزها.. باحث في الحركات الإسلامية: الإخوان سيتم استهدافهم حال سقوط «أردوغان» وتولي نظام حكم جديد

فيتو

 تحولت إسطنبول وغيرها من المدن التركية إلى مأوى يضم عددًا كبيرًا من القيادات الإخوانية الهاربة من مصر، عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان من على سدة الحكم، لتبدأ في استغلال تركيا كقلعة محصنة، تطلق منها قذائفها في وجه النظام المصري.


 كانت أولى خطوات الإخوان للتمركز في تركيا، واستخدامها للهجوم على النظام في مصر، من خلال إطلاق فضائيات عدة تكون منبرًا للهجوم على الحكومة المصرية، وتحريض أنصارها في الداخل، وإلقاء الضوء على السلبيات التي يعاني منها الشعب المصري، وظهر عدد من القنوات ثم اختفت، فيما تمكنت فضائيات أخرى من الاستمرار، ونرصد في هذا التقرير عددًا من القنوات الفضائية التي تبثها «الإخوان» من تركيا، والتي أمست تواجه في الوقت الحالي، خطرًا محتملًا، قد يلزم توقفها وعدم موافقة الأتراك على إعادة البث مرة أخرى من داخل أراضيها، وأبرز هذه القنوات الفضائية:

 مكملين
 انطلقت فضائية «مكملين» في 6 يونيو عام 2014 من تركيا، حاملة شعار «رابعة»، وتبث القناة برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة، وتصف ما حدث في مصر في 30 يونيو بالانقلاب، كما تبث أخبارًا كاذبة ومضللة ضد مصر، والغرض منها تأجيج التظاهرات وتحريض الطلاب للتظاهر والقيام بأعمال العنف.

 رابعة
 تعد قناة «رابعة» هي الأقدم من حيث الانطلاق، حيث بدأ بثها عام 2013، ويمولها عدد من رجال الأعمال المنتمين للإخوان، وانطلق بث القناة بعد توتر العلاقات المصرية التركية وطرد السفير التركي من القاهرة.

 الشرق
 انطلقت قناة «الشرق» في أبريل 2014، لمالكها القيادي الإخواني باسم خفاجي، ولا تختلف عن سابقتيها في سياستها الإعلامية المبنية على التحريض ضد مؤسسات الدولة.

 مصر الآن
 كانت بداية انطلاق قناة «مصر الآن» في 6 أغسطس 2014 من تركيا، وهي مملوكة لشركة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان.

 الأوضاع ستتغير
 من جانبه قال هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية سبب رئيسي في تفاقم الأوضاع في تركيا، خاصة لدعم رجب طيب أردوغان لهم، ولطموحه الشخصي في توسعة رقعة وجوده في منطقة الشرق الأوسط.

 وأضاف "النجار" في تصريح لـ«فيتو» أن الإخوان سيتم استهدافهم حال نجاح الانقلاب، من قبل النظام الجديد، وعليهم البحث عن مضيف جديد لهم، مشيرًا إلى أن ممارسات أردوغان، ساهمت في صعوبة الموقف.
الجريدة الرسمية