المستشار عبدالله فتحي يستعرض ميزانية نادي القضاة خلال عامين

استعرض المستشار عبدالله فتحي، القائم بأعمال نادي القضاة، ميزانية النادي خلال العامين الماضيين، وذلك عقب إغلاق صناديق الاقتراع وأثناء فرز الأصوات الانتخابية.

وقال المستشار عبدالله فتحي، في كلمته خلال الجمعية العمومية، إن القضاة حضروا لمقر النادي رغم ارتفاع درجه حرارة الجو لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

ووجه تحية لكل القضاة الذين حضروا الجمعية العمومية رغم تخوف البعض من حدوث شيء ما.

وأكد أنه مهما كانت سخونة المنافسة لكن لا يهدر ذلك الثوابت القائمة على احترام الأصغر للأكبر.

واعتذر فتحي عن بعض مظاهر سوء التنظيم، خاصة فيما يتعلق بالتزاحم أمام اللجان، حيث لم يتوقع أحد مثل هذا الحضور رغم هذا الجو الحار فحدث بعض التزاحم والانتظار لبعض القضاة موجها لهم الاعتذار.

وتابع: كان يوما شاقا وطويلا، لكن أذابه التقاؤنا ببعضنا البعض فهو يوم عيد يلتقي فيه القضاة وتبادل الجميع مشاعر الحب والاحترام وفي النهاية اختار القضاة بكل إرادتهم الحرة من سيمثلهم خلال الفترة المقبلة ولا بد من احترام من تم اختياره، أيا كان لأن القضاة يرون أنه الأكفأ لقيادة النادي خلال الفترة المقبلة ولا بد أن نحترم هذا الاختيار لأنه بمثابة حكم.

وأشار إلى أنه تشرف بالعمل لمدة 7 سنوات بالنادي، منهم 6 سنوات عضوا بمجلس الإدارة، مؤكدا أنه تم إنجاز الكثير، مؤكدا أن هذا  في النهاية عمل بشري قد يكون له بعض السلبيات لكن الإيجابيات أكثر على حد قوله.

وأضاف أن المجلس قاد النادي في ظل ظروف وتحديات صعبة وخاض معارك في الدفاع عن القضاة وتحقيق خدمة ومصالح القضاة، مشيرا إلى أن المشروعات الإسكانية تشهد على هذا رغم المعوقات التي حدثت خلال الثورتين اللتين حدثتا على حد تعبيره.

وتابع: "شرفت بقيادة المجلس بعد تعيين المستشار أحمد الزند، رئيس النادي السابق،  وزيرا للعدل لمدة سنة، حرصنا فيها على استكمال الإنجازات وإنهاء بعض مشكلات المشروعات وتطوير النادي النهري".