بالصور.. استبدال القمامة بالسلع التموينية بالفيوم.. «تقرير»
أطلق محافظ الفيوم المستشار وائل محمد نبية، فكرة لمشروع سيتم تطبيقه بقرية منشأة عبد الله كتجربة أولى تمهيدًا لتطبيقه في باقي قرى ومدن المحافظة، لتخليصها من القمامة التي أصبحت السمة السائدة في الفيوم، والمشروع يقوم على استبدال القمامة بالسلع الغذائية.
يقول وليد إبراهيم موظف: «أفلح المحافظ إن صدق، والفكرة تخلص المحافظة من تلال القمامة التي تلقى يوميًا في شوارع المدن والقري، وتعجز الوحدات المحلية عن نقلها إلى المدافن الصحية المخصصة لها في الصحراء الغربية بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة».
وأضاف سعيد أحمد "عامل فرز قمامة": «تطبيق المشروع سيؤدي إلى إغلاق باب الرزق لأكثر من 5000 أسرة تعمل في فرز وجمع القمامة من المقالب الرئيسة بالمحافظة، وعلي المحافظ أن يوفر لنا مصدرًا آخر للدخل، فمعظم سكان قرية على فراج الجديدة الملاصقين لمقلب القمامة الرئيسي للمحافظة لا يجيدون عملًا آخر سوي فرز القمامة وبيعها للمصانع التي تعيد تدويرها».
وطالب بإنشاء مصنع لتدوير القمامة بجوار كل مقلب رئيسي يستوعب العملين في فرز القمامة بدلًاعن قطع أرزاقهم، وإن أراد المحافظ أن يشجع الأهالي على التخلص من قمامتهم بشكل آمن بدلًا عن إلقائها في الشارع فعليه أن يوكل مصانع التدوير التي يتم إنشاؤها بجوار المقالب للشراء من الأهالي.
فيما قال أحمد عبد الوهاب وكيل وزارة التموين بالفيوم: إنه جارٍ التنسق بين المحافظة، ومديرية التموين للوصول إلى أنسب أليات تطبيق مشروع "القمامة مقابل التموين"، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة.
وأضاف عبد الوهاب في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن هناك عدة مقترحات لتنفيذ المشروع منها استخدام البطاقة الذكية في توريد القمامة وصرف السلع التموينية، واستبدال القمامة نقدًا، و بالسلع دون الحاجة إلى البطاقة الذكية.
وتستغرق الدراسة عدة جلسات عمل من الفريق المكلف من قبل المحافظ للوصول إلى أسب ألية لتطبيقه، لأن المحافظة لها طبيعة خاصة، وجغرافيا مختلفة عن باقي محافظات مصر.
وكان محافظ الفيوم، أعلن بالأمس أن المحافظة بصدد تطبيق مبادرة هي الأولى من نوعها بين محافظات مصر، وقد اقترحتها الفيوم وأقرها مجلس المحافظين.
وأضاف المحافظ في تصريحات أثناء افتتاح مؤتمر تحديد المسار لطلاب الثانوية العامة، أن المشروع الجديد يعمل على استبدال القمامة بسلع تموينية بالتنسيق مع مديرية التموين، وسيبدأ خلال أيام من قرية منشأة عبدالله التابعة للفيوم، تمهيدًا لتعميم الفكرة بمختلف قرى ومراكز المحافظة.