رئيس التحرير
عصام كامل

قرارات محافظ أسوان «كلمة السر» في بقائه بمنصبه.. «تقرير»

محافظ أسوان اللواء
محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى

تولى محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى، مسئولية المحافظة خلفًا للواء مصطفى يسرى في أواخر شهر ديسمبر عام 2015، وجاء عقب الانتقادات الحادة الموجهة للمحافظ السابق ومطالبة أبناء المحافظة عدة مرات بإقالته، لذلك كانت مسئوليته كبيرة لتحقيق التنمية وإرضاء أهالي المحافظة.


في أول أيام اللواء مجدى حجازى بالمحافظة نظم حفل وداع وتكريم للمحافظ السابق اللواء مصطفى يسرى في أحد الفنادق السياحية على نفقته الخاصة بحضور لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وهى المرة الأولى التي لا تنظم الاحتفالية على نفقة المحافظة.

ومن أبرز التحديات التي واجهته إضراب العاملين المؤقتين بالمحافظة والذي كان له آثار سلبية على العديد من المجالات ومن أهمها النظافة؛ حيث ملأت القمامة الشوارع بسبب إضراب عاملين النظافة، وبدأ في وضع حلول لمشكلة النظافة، ثم وعد العاملين المؤقتين بالاهتمام بحل مشاكلهم وعرضها على الجهات المختصة لتقنين أوضاعهم وبالفعل تم تثبيت عدد كبير منهم، وما زال يضع تلك المشكلة على عاتقه لتثبيت هؤلاء العاملين، وكرم العاملون مجدى حجازى لأنهم اعتبروه المحافظ الوحيد الذي بدأ في وضع حلول لمشكلاتهم.

ومن أهم القرارات التي اتخذها اللواء مجدى حجازى ونالت رضا أهالي المحافظة إحالة الموظفين والمستشارين فوق الـ60 عامًا إلى المعاش وإتاحة الفرصة للشباب، وهو مطلب جماهيرى منذ عدة سنوات وفور تطبيقه ارتفع رصيد محافظ أسوان لدى الأهالي، كما قرر تركيب عداد التاكسى وفتح ترخيص الميكروباصات وهى القرارات التي لاقت قبولًا من الشارع الأسوانى لتخفيف المعاناة التي يواجهونها بشكل يومى في وسائل المواصلات، وما زالت تلك الملفات مفتوحة حتى الآن.

واتبع اللواء مجدى حجازى ترشيد الإنفاق وضبط آلية المصروفات طبقًا لسياسة الدولة، للبدء في تطبيق حزمة من الإجراءات والقرارات لتصويب الصرف وزيادة الموارد المالية للمحافظة وإعادة هيكلة آلية الصرف بالصناديق الخاصة، وتطوير أداء المشروعات الإنتاجية التابعة لها وللوحدات المحلية والعمل على تحسين أدائها.

وتعتبر القرارات التي اتخذها اللواء مجدى حجازى هي التي رفعت رصيده لدى أهالي المحافظة، وأبعدت اسمه عن حركة تغيير المحافظين القادمة.
الجريدة الرسمية