المتبرئون من «الإخوان».. صفوت حجازي: «عليا الطلاق ماليش علاقة بيهم».. «عمرو عمارة» يدشن حزبا لضم المنشقين.. حسن مالك: «لست منهم».. و«شباب الجماعة» يتن
«ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين».. بهذا العنوان كتب حسن البنا مقاله الشهير الذي يبترأ فيه من الذين اغتالوا القاضي أحمد الخازندار في أربعينيات القرن الماضي، الأمر الذي تحول بعد ذلك إلى نهج لدى قيادات الجماعة.
طابور المتبرئين
وخلال الأعوام الثلاث الماضية تبرأ عدد كبير من قيادات الجماعة من انتمائهم لها، كان آخرهم حسن مالك الذي قال أثناء محاكمته اليوم موجها حديثه لهيئة المحكمة: "أنا محبوس منذ 9 شهور داخل حبس انفرادي، والتهمة التي وجهتها النيابة لي، قيادة جماعة الإخوان، رغم أنني صدر حكم عسكري ضدي في هذا الاتهام، وقضيت تلك العقوبة.
وأضاف مالك: "لست من قيادات الإخوان، ولست عضوا منهم، أنا راجل تاجر، ومنذ ثورة 30 يونيو، لا سافرت، ولا هربت فلوس ولم أغادر بلدي".
عليا الطلاق أنا ما إخواني
الأمر ذاته تكرر مع صفوت حجازي بعد أن تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا للقيادي الإخواني، يظهر فيه معترفًا بعدم انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: "والله العظيم أنا مش إخوانى.. أقسم بالطلاق إني مش إخوانى.. والإعلام مشيلني شيلة مش بتاعتي".
وأضاف: «وأنا مدعتش للقتل واللي قولته إننا نعتصم سلميّا بس، والإخوان ومحمد مرسي مبيعرفوش يشتغلوا.. وللأسف كل الناس متخيلة إني بفطر الصبح وبروح أشرب الشاي مع محمد مرسي.. بس ده غير صحيح وأنا نسبة اختلافي مع مرسي 70% واتفاقي معاه 30%"».
تبرؤ الشباب داخل السجون
كما تبرأ عدد من شباب جماعة الإخوان الإرهابية الذين يواجهون أحكاما بالسجن، أو على ذمة قضايا ملتصقة بانتمائهم للجماعة، وتواردت خلال الفترة الماضية أخبار تفيد بتوقيع عدد كبير من شباب الإخوان على استمارة تبرؤ، وانسحاب من الجماعة في سبيل خروجهم من السجن وتخفيف الأحكام عليهم.
تأسيس العدالة الحرة
فيما اتجه عدد من شباب الإخوان، إلى تدشين حزب "العدالة الحرة"، الذي يضم عددًا كبيرًا من شباب الإخوان المنشقين وبعض السلفيين.
وقال عمرو عمارة، وكيل مؤسسي الحزب: "نحن مجموعة من شباب الإخوان المسلمين، عدلنا عن فكر الجماعة وتبرأنا منها ومن قياداتها، ونريد خروج الوطن من أزمته الحالية، من خلال دعم خارطة الطريق".