قيادي داعشي: أفضِل سجون باريس على «مجانين» التنظيم
كشف تقرير قناة بي أف أم تي في الفرنسية الأربعاء، محاولات أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الفرنسيين الرجوع إلى بلاده واستعداده للخضوع للمحاكمة والسجن مقابل مساعدته على العودة والفرار من جحيم التنظيم الذي التحق به في 2013، بعد تجربة قصيرة في صفوف جبهة النصرة، وارتقائه السريع أعلى المراتب صلب داعش، ما جعله من أبرز قياديه وأحد أكبر المطلوبين من قبل الأمم المتحدة التي أدرجته على قائمتها السوداء لأخطر الإرهابيين، فضلًا عن طائفة من أجهزة المخابرات الغربية.
وأوضح تقرير القناة الفرنسية أن الإرهابي الفرنسي، أصبح في ظرفٍ قياسي من أبرز قياديي التنظيم في سوريا رغم حداثة سنه بما أنه لم يتجاوز الثالثة والعشرين من العمر، حاول التفاوض مع السلطات الفرنسية على إعادته إلى بلاده والحصول على ظروف محاكمة مُخففة بعد أن قرر الانشقاق والهرب من سوريا مصحوبًا بزوجاته الأربع وأطفاله السبعة، والقبول بالسجن في فرنسا على البقاء في سوريا "وسط هؤلاء المجانين" حسب مُحاميه.