رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الإرهاب يضرب بيوت الله في رمضان.. هجمات تستهدف الحرم النبوي ومسجد القطيف بالسعودية.. انتحاري يفجر نفسه وسط المصلين بالعراق.. مقتل 11 في تفجير جامع الكاميرون بنيجيريا.. وتركيا ضمن القائمة

فيتو

"رمضان شهر العبادة والطاعة"، تكتظ فيه المساجد بالمصلين لأداء فرائض الله وسنن رسوله، بكثرة الصلاة وقراءة القرآن، ولم تعتد الجماعات الإرهابية التي لم تفرق بين بيوت الله وغيرها بذلك، لكنها تضع في اعتبارها الأول الأماكن التي يكثر فيها المواطن، لذلك أصرت على أن تكون هجوماتها الانتحارية مستهدفة بيوت الله في رمضان.


المسجد النبوي والقطيف
وكان آخر الهجمات الإرهابية، ما وقع في أرض الحرمين من تفجيرات، فحينما كانت المساجد مكتظة بالمصلين، للاحتفال بالأيام الأخيرة من شهر رمضان، فجر انتحاري نفسه بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية، مما نتج عنه مقتله، ومقتل أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين من رجال الأمن.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "مع حلول صلاة مغرب أمس الإثنين بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف".

كما وقع في مغرب اليوم نفسه بالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وعثر على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها.

أبو غريب بالعراق
وكانت مساجد العراق ضحايا للهجمات الإنتحارية، بعد أن فجر انتحاري بحزام ناسف نفسه وسط مصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح يوم 27 يونيو الماضي، في مسجد في منطقة أبو غريب الواقعة على بعد عشرين كم غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 28 آخرين.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة آنذاك إن الانتحاري "دخل إلى مسجد في قرية البوحريت في منطقة الزيدان وفجر نفسه وسط المصلين"، ووقع الهجوم في ساعة متأخرة داخل مسجد النور الواقع في منطقة أبو غريب، ولم تعلن أي جهة مسؤولتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم "داعش".

الحدود النيجيرية
وعلى قرب الحدود النيجيرية، فجر انتحاري ينتمي لجماعة بوكو حرام المتشددة، في 30 يونيو الماضي، نفسه بالقرب من مسجد في الكاميرون قرب الحدود النيجيرية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا.

وقال مسئول محلي آنذاك إن انتحاريا فجر نفسه بعد الصلاة، تحت خيمة في بلدة دجاكانا، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة أربعة آخرين، فيما كشف ضابط بالجيش الكاميروني أن الانتحاري كان فتى صغيرا.

مسجد ثورنلي في أستراليا
وأحرق مهاجمون أربع سيارات في محيط مسجد ثورنلي في بيرث الأسترالية، 29 يونيو الماضي، وعلى بعد أمتار قليلة من مكان مصلى الأطفال، وكتب المهاجمون عبارات ضد الإسلام على جدار المسجد، بالقرب من الكلية الإسلامية الأسترالية.

وصف أحد الأئمة الهجوم بـ "العمل الإجرامي المدفوع بالكراهية"، فيما قال إمام مسجد ثورنلي، يحيى عادل إبراهيم، لـCNN إن المصلين ركضوا إلى الخارج عندما سمعوا الصوت الناتج عن انفجار إحدى السيارات.

أضنة جنوبي تركيا
وبث تركي الرعب في نفوس مئات المصلين، عقب ادعائه بأنه يحمل حزاما ناسفًا وأنه سيفجر نفسه في أحد المساجد بمدينة أضنة جنوبي تركيا.

وذكرت صحيفة "haberler" التركية أن الحدث جرى خلال خطبة يوم الجمعة الماضي في مسجد سابانجا المركزي بالمدينة؛ إذ وقف هذا الرجل في مكان الخطيب وهدد بتفجير نفسه، قبل أن يتمكن المصلون من منعه والسيطرة عليه، حتى حضور أفراد الأمن والقبض عليه.

وعلى الفور أخلت قوى الأمن المسجد لحماية المصلين من أي خطر محتمل، في حين توافدت فرق مكافحة المتفجرات للبحث عن قنابل أو متفجرات محتملة داخل المسجد.

"آيا صوفيا" في دورتريخت الهولندية
وتعرض مسجد "آيا صوفيا" في مدينة "دورتريخت" الهولندية إلى هجوم من طرف مجموعة من الشبان أدى إلى جرح شخصين، بالإضافة إلى أضرار مادية لحقت بالمسجد، في 24 يونيو الماضي.

وحسب خبر لقناة "ريجموند" المحلية، فإن نحو 15 شخصًا قاموا بمهاجمة المسجد التابع "للاتحاد التركي الهولندي"، حيث تسببوا في أضرار مادية، وكسر المعتدون الذين قدموا بسياراتهم زجاج المسجد فيما كان البعض منهم مسلحا، ممكا أسفر عن إصابة شخصين بشكل طفيف.

وقال "وداد أوزدال" رئيس جمعية المسجد لوسائل الإعلام الهولندية، إن هذا الاعتداء عبارة عن إستفزاز، وإن إلقاء القبض على المعتدين هي مسئولية الشرطة.

الجريدة الرسمية