العالم العربي ينتفض ضد الهجمات الإرهابية قرب الحرم النبوي ومسجد بالقطيف.. «العريفي»: نعوذ بك من أهل الفتن.. مظهر شاهين: «أعداء الإسلام».. خالد أبو بكر: «كفرة».. و«ال

انتفض العالم العربي والإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعى ضد الهجمات الإرهابية التي وقعت بالقرب من الحرم النبوي الشريف ومسجد في مدينة القطيف شرق السعودية، مساء الإثنين، وأسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن، ووقوع 4 إصابات خطيرة، ورصدت فيتو تعليقات البعض.

يقتلون أهل الإسلام
وقال الشيخ سعود الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام: «مهما فجروا وقتلوا وأفسدوا، فإن ذلكم كله لن يزيدنا إلا يقينا بأنهم هم الذين وصفهم لنا الصادق المصدوقﷺ: "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان".

وقال الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي: «اللهمَّ إن الحرمَ حرمُك والأمنَ أمنكَ، ربّ إنَّا نعوذ بك من أهل الفتن الذين لم يعظموا حُرمة المكان ولا الزمان».

وتابع: «جرأة عليه وعلى قبر النبي ﷺ ومنبره وعند روضة الجنة وعند الحجرات وعند الصُّفة والبقيع ألا لعنة الله على الظالمين»، مضيفا: «اللهم عليك بالمفسدين وأعوانِهم رُدَّ كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم عليهم تدميرًا واهتك أستارهم ومن خطط لهم».

وأردف: «أبشروا بهلاك المفسدين، قال ﷺ: "لا يكيدُ أهلَ المدينة أحدٌ، إلا انْماع كما ينماعُ الملحُ في الماء، رواه البخاري"، مضيفا: «وقال ﷺ: من أراد أهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة أَذابه الله كما يذوب الملح في الماء، رواه البخاري ومسلم».

وتابع: «كانت عائشة ترسل لمن يضرب المسامير قرب قبر النبي ﷺ: "لا تؤذوا رسول الله ﷺ اليوم يأتي هالك يفجر عند قبره ومنبره!"، مضيفا: «قال ﷺ المدينةُ حَرَمٌ.. فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين».

«أعداء الإسلام»
أدان الشيخ مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الهجمات الإرهابية، قائلا: «ندين تفجيرات المدينة المنورة.. ونقف بكل قوة مع المملكة ضد التطرف والإرهاب.. ونؤكد أن كل من قام بهذه العملية الإرهابية أو شارك فيها هو عدو للإسلام وللسلام الذي جاء به ساكن المدينة النبوية عليه أزكى الصلاة والسلام».

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «من يريدون النيل من المملكة والمدينة المنورة ومقدساتها أعداء للإسلام وللسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. واختيار هذا التوقيت محاولة لتشويه الإسلام ومقدساته الزمانية والمكانية.. كلنا ضد الإرهاب».

«محفوظة بأمر الله»
وقال المحامي الدولي خالد أبو بكر، معلقا على التفجيرات الإرهابية: «كفرة وأحقر ما على الأرض هؤلاء القذرة الذين قاموا بتفجير بجوار المسجد النبوي، وستبقى هذه الأرض الطاهرة محفوظة بأمر الله».

وأضاف وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة: «اللهم احفظ مقدساتنا وبلاد المسلمين والمسلمين في كل مكان.. اللهم ارحم شهداءنا واجعل الفردوس منزلًا لهم».

«كفرة»
وقالت الدكتورة رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد: «نفسي أعرف أقنعوهم إزاي وغسلوا مخهم إزاي !!؟؟ دول كفرة مايعرفوش ربنا»، مضيفة: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا».

بينما قال البرلماني السابق مصطفى النجار: «تفجير قرب الحرم النبوي، كيف يصدق هؤلاء أن إجرامهم تقرب لله؟ التطرّف والإرهاب سرطان يجب استئصاله من جسد الأمة».

وأضاف البرلماني السابق: «داعش والميليشيات الشيعية الطائفية وجهان لعملة واحدة هؤلاء يقتلوننا وهولاء يقتلوننا! محاربة التطرف نصرة للدين وتطهير له من غيهم».