متسولون يستغلون اللهجة السورية في كسب تعاطف الشارع القنائي
انتشرت في شهر رمضان الكريم، طريقة جديدة للتسول، وهي استخدام اللهجة السورية، لاستغلال تعاطف الشارع القنائي مع القضية السورية.
وبدأت عدد من الفتيات في التسول من خلال طرق أبواب البيوت أو السير في الشوارع الرئيسية باستيقاف المواطنين، واستعاطفهم باللجهة السورية، وهناك بعض المواطنين يتعاطفون معهم بسبب تعاطفه مع القضية السورية، والمآسي التي ترتكب بحق هذا الشعب من مجازر، ولكن هناك بعض المواطنين الذين يطالبونهم باستخراج أوراق تثبت أنهم سوريين فعلا، إلا أنه يجدهم بكذبون.
وقال محمود سيد "طالب: "التسول انتشر بشدة في الشوارع خلال هذه الأيام، وتجد سيدة ترتدي عباءة وتحمل طفلًا على يدها وتدعي أنها سورية وهربت من نيران الحرب، ولا تملك أمام ذلك سوي أن تعطيها مما أعطاك الله، ولكن هذا الأمر بصراحة زاد عن الحد، خاصة أن أغلبهم عندما تطالبهم بأوراق تثبت صحة كلامه يؤكد أنه لا يمتلك أي أوراق".
وأكد ثروت محمود على "مهندس": "تنتشر في شهر رمضان ظاهرة التسول بشوارع قنا، وهذا يدل على أن هولاء الأشخاص غرباء عن المحافظة، فتجد سيدة تسير بطفل ملفوف بكفن على كرسي متحرك وتدعي أنه مريض وتجوب أغلب شوارع المحافظة حاملة ميكروفون وتقول إن ابنها مريض ويحتاج العلاج".
وأضاف: "من خلال عملي في إحدي الجمعيات اكتشفت أن الذين يتاجرون بهذا الأمر كثر، ويستغلون شهر رمضان من أجل جمع المال، ففي نهاية الشهر لا تجد الشوارع فيها سوي الأطفال الذين يبيعون الأدعية المكتوبة، واعتقد أن الشرطة لو أدت دورها الصحيح في هذا الأمر سيتم منع هؤلاء الأشخاص من استغلال الأطفال بتلك الطريقة السيئة".