رئيس التحرير
عصام كامل

4 صدمات هوت بالبورصة خلال شهر يونيو.. فشل صفقة «بلتون -CI كابيتال».. ضبط خلية التلاعب بالسوق.. رفع أسعار الفائدة 1%.. واستفتاء بريطانيا «القشة التي قسمت ظهر البعير».. و17.9 مليار ج

البورصة المصرية -
البورصة المصرية - صورة أرشيفية

تراجع أداء البورصة المصرية بشكل ملحوظ، خلال شهر يونيو الماضي، وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، وتراجع رأس المال السوقي بنحو 17.9 مليار جنيه.


الخسارة الكبيرة للبورصة، خلال شهر يونيو، جاءت بدعم من حالة التشاؤم التي انتابت المستثمرين، عقب الإعلان عن كل من فشل صفقة استحواذ شركة بلتون المالية القابضة على شركة سى آي كابيتال، وضبط خلية المتلاعبين بالسوق، بالإضافة إلى رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة بنسبة 1%، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي.

فشل صفقة «سي آي كابتال»
بالرغم من الأداء الجيد لمؤشرات البورصة مع بداية شهر يونيو، إلا أن الصدمة الأولى التي تلقاها مستثمرو البورصة كانت في التاسع من شهر يونيو بإعلان شركة «بلتون المالية القابضة» عدم السير في إتمام صفقة الاستحواذ على شركة «سي آي كابيتال» التابعة للبنك التجاري الدولي - مصر، وعدم مد عقد البيع الموقع في 28 فبراير الماضي، مع شركة البنك التجاري الدولي، ورد الدفعة المقدمة، وذلك بناء على اتفاق الطرفين، مؤكدة ترحيبها بإعادة فتح ملف الصفقة فور إزالة جميع المعوقات التي تحول حاليًا دون إتمامها، وذلك إيمانًا من شركة «بلتون» بقوة الكيان الذي سينتج عن عملية الاستحواذ.

وعقب الإعلان عن فشل صفقة «سي آي كابيتال» تكبدت البورصة خسائر بنحو 10.2 مليار جنيه، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 4.33%.

خلية للتلاعب بالبورصة
الصدمة الثانية للبورصة المصرية خلال شهر يونيو، والتي دفعت بدورها مؤشرات البورصة للتراجع، كان خبر ضبط خلية للتلاعب بالبورصة، وهي التفاصيل التي انفردت «فيتو» بكشفها في الخامس عشر من الشهر ذاته.

التفاصيل التي أنفردت «فيتو» بالكشف عنها تضمنت نجاح مسئولي إدارة التفتيش بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالتعاون مع مباحث الأموال العامة في ضبط مجموعة من المتهمين بالتلاعب بالبورصة وممارسة نشاط السمسرة في الأوراق المالية بدون ترخيص داخل إحدى شركات العقارات بمدينة السادس من أكتوبر.

رفع الفائدة
الصدمة الثالثة التي هوت بمؤشرات البورصة المصرية جاءت عقب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، برئاسة طارق عامر رفع الفائدة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بمقدار 100 نقطة أساس أي بنسبة 1%، من 10.75%، و11.75%، إلى 11.75% و12.75% على التوالي، وسعر الائتمان والخصم من 11.25% إلى 12.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي من 11.25% إلى 12.25%.

وعزز رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض من خسائر البورصة وتراجع بشكل ملحوظ، وسط حالة من التشاؤم لدى المستثمرين وتراجع رأس المال السوقي، خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو بنحو 6.45 مليارات جنيه، وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 2.25% تعادل نحو 167 نقطة من قيمته.

استفتاء بريطانيا
الصدمة الرابعة للبورصة المصرية خلال شهر يونيو، والتي تعد بمثابة «القشة التي قسمت ظهر البعير»، جاءت عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي، والتي أثرت سلبيًا على أسواق المال العالمية بوجه عام، كما هوت بالبورصة المصرية.

وتلقت البورصة المصرية نتيجة استفتاء بريطانيا بخسائر كبيرة، وفقد رأس المال السوقى نحو 15.7 مليارات جنيه خلال جلسة الأحد الماضي، إلا أن السوق عاودت وقلصت بعض خسائرة، لتصل خسائر البورصة خلال تعاملات الأسبوع الرابع من شهر يونيو نحو 10.11 مليارات جنيه.

الجريدة الرسمية