بالفيديو.. 5 مدن غارقة تحت الماء
لا شك أن كثيرًا من الأشخاص سمعوا عن مدينة أطلانطس الأسطورية المفقودة والتي ابتلعها المحيط، وإلى يومنا هذا لم يجدها أحد وما زالت رحلات الاستكشاف والبحث مستمرة، وخلال رحلات البحث تلك وجدت مدن أخرى كثيرة تم اكتشافها تحت الماء تتميز بالغرابة والجمال في آن واحد، وهو ما جعلها مقصدًا للسياح والمستكشفين وعلماء الآثار حول العالم.
نشرت إحدى القنوات على «يوتيوب»، مقطع فيديو يعرض قائمة بـ 5 مدن غامضة تم اكتشافها تحت المياه:
الخليج الملكي
في وقت ما كانت معقلًا للقراصنة وأنشطتهم نهارًا، ولشرب الخمر والحفلات الماجنة ليلًا، وكان الخليج الملكي وقتها يلقب بـ«المدينة الأكثر شيطانية وخطيئة في العالم»، وظلت كذلك حتى عام 1692 عندما هز زلزال ضخم جزيرة جامايكا بأكملها وأغرق الخليج الملكي، وكانت الاعتقاد السائد أن غرق الخليج كان عقابًا من الله لسكانه على ما يحدث فيه من فواحش، وتستقر الآن المدينة بالكامل على عمق 40 قدمًا تحت المحيط، وتمثل حاليًا محطة أساسية للمستكشفين ومحبي المغامرة، ومازالت أغلب آثارها سليمة كما تركها أصحابها.
قصر كيلوباترا
اكتُشفت جزيرة قصر كليوباترا قبالة شواطئ الإسكندرية بعد أن كان الاعتقاد أنها ضائعة منذ قرون عديدة، ويعتقد أنها غرقت بسبب زلزال هائل ضرب سواحل الإسكندرية وأغرق الجزيرة، وعليها أيضًا بوابة معبد إيزيس القديم ومقبرة كليوباترا، ووجد المستكشفون قطعًا من منارة الإسكندرية التي تعد من عجائب العالم القديم، ووجد أيضًا العديد من القطع الأثرية القديمة، حيث إن هذه البقعة تعد من أكثر المناطق التي توجد فيها آثار غارقة لا يمكن أن نصفها غير أنها مذهلة للعقل.
أهرامات يوناجومي
ما زال الخبراء يتجادلون إلى يومنا هذا ما إذا كانت أهرامات يوناجومي القابعة تحت المحيط قبالة ساحل اليابان، من صنع البشر أم حدث من أحداث الطبيعة المذهلة، فعلى الرغم من وجود أدلة تدعم الاحتمال الثاني فإن الأحجار والأشكال المثلثة التي تتكون منها الأهرام، تجعل من الصعب تصديق أن أهرامًا كهذه من الممكن أن تكون تكونت صدفة!
ترتفع الأهرام من قاع البحر وحتى ارتفاع 250 قدمًا، وتمثل موقع جذب كبير للغواصين، ويرى الخبراء أنه لو كانت هذه المدينة من صنع البشر فقد بُنيت في أواخر العصر الجليدي، أي منذ أكثر من 10 آلاف عام قبل الميلاد، وتم اكتشاف هذه الأهرامات من قبل غواص عام 1995.
المدينة الذهبية
اكتشفت هذه المدينة من قبل علماء البحر عام 2000، وتسمي مدينة دواركا، وتعني «المدينة الذهبية»، حيث يعتقد مواطنو الهند أن هذه المدينة القديمة تنتمي إلى إله هندوسي يُدعى «لورد كريشنا»، وكانت المدينة القديمة تُعد من الخرافات والأساطير، ولكن الأنقاض والأطلال التي تم اكتشافها أعادت الحياة لأسطورة هندية قديمة تخبرنا أن الإله كريشنا كانت له مدينة عظيمة بها أكثر من 20 ألف قصر مصنوع من الذهب والفضة ومعادن ثمينة أخرى، ولكن عند موت "كريشنا" غرقت المدينة في البحر.
المدينة الذهبية
اكتشفت هذه المدينة من قبل علماء البحر عام 2000، وتسمي مدينة دواركا، وتعني «المدينة الذهبية»، حيث يعتقد مواطنو الهند أن هذه المدينة القديمة تنتمي إلى إله هندوسي يُدعى «لورد كريشنا»، وكانت المدينة القديمة تُعد من الخرافات والأساطير، ولكن الأنقاض والأطلال التي تم اكتشافها أعادت الحياة لأسطورة هندية قديمة تخبرنا أن الإله كريشنا كانت له مدينة عظيمة بها أكثر من 20 ألف قصر مصنوع من الذهب والفضة ومعادن ثمينة أخرى، ولكن عند موت "كريشنا" غرقت المدينة في البحر.
تقبع بقايا وآثار المدينة المدمرة على عمق 131 قدمًا، وهي من أقدم سبع مدن موجودة في الهند، وقد أشارت الدراسات إلى أن المدينة منظمة ومبنية بشكل هندسي رائع أثار دهشة الخبراء.
مدينة الأسد
من أكثر المدن إثارة في العالم وواحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في الصين، بُنيت المدينة في عهد أسرة "هان" الشرقية بين عامي 25 و200 ميلادي، وتقع على عمق 70 قدمًا تحت سطح بحيرة كيندو، حيث كانت المدينة مركز السياسة والاقتصاد في مقاطعة تشنجيانج الشرقية، وفي عام 1956 قررت الحكومة الصينية إغراق المدينة عمدًا في بحيرة صناعية لبناء محطة للطاقة الكهرومائية.
وظلت المدينة منسية لمدة خمسين عامًا إلا أنها أصبحت الآن موقعًا سياحيًّا مهمًا، ويطلق عليها اسم «أطلانتس الصين»، تشبيهًا لها بجزيرة أو قارة أطلانتس الأسطورية، وأصبحت مصدر جذب للكثير من السياح، حيث تعرف كأكثر المدن الموجودة تحت الماء روعة وجمالًا في العالم.
مدينة الأسد
من أكثر المدن إثارة في العالم وواحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في الصين، بُنيت المدينة في عهد أسرة "هان" الشرقية بين عامي 25 و200 ميلادي، وتقع على عمق 70 قدمًا تحت سطح بحيرة كيندو، حيث كانت المدينة مركز السياسة والاقتصاد في مقاطعة تشنجيانج الشرقية، وفي عام 1956 قررت الحكومة الصينية إغراق المدينة عمدًا في بحيرة صناعية لبناء محطة للطاقة الكهرومائية.
وظلت المدينة منسية لمدة خمسين عامًا إلا أنها أصبحت الآن موقعًا سياحيًّا مهمًا، ويطلق عليها اسم «أطلانتس الصين»، تشبيهًا لها بجزيرة أو قارة أطلانتس الأسطورية، وأصبحت مصدر جذب للكثير من السياح، حيث تعرف كأكثر المدن الموجودة تحت الماء روعة وجمالًا في العالم.