شائعة خطف الفتيات بالغربية تثير الرعب بين الأهالى

يعيش أهالى محافظة الغربية، حالة من الرعب والخوف بسبب تكرار حوادث الاختفاء أو الخطف للأطفال والمراهقات وهو الشغل الشاغل والحديث الأول فى كل تجمعات أبناء المحافظة.

الأطفال الذين كانوا يملأون الشوارع اختفوا خوفا من رعب الخطف، حكايات وقصص أصبحت تروى يوما بعد الآخر، لكنها فى مجملها لا تحمل إلا الغموض.

ووصلت مخاوف الأهالى إلى منع بناتهم من الخروج من البيت، فيما أعلن آخرون اعتزامهم منع بناتهم من الذهاب إلى المدارس.

وتداولت شائعات بين الأهالى منها من ترجع سبب اختطاف البنات إلى عصابة منظمة تقوم بالمتاجرة فى الأعضاء البشرية، بينما تذهب أقوال أخرى إلى أنها عصابة تخطط لاستقطاب الطفلات الصغيرات والمراهقات وتربيتهن لممارسة البغاء، ووسط تلك الشائعات لم يجد الأهالى إجابة واحدة.

وقطع العشرات طريق البحر الرئيسى بميدان البندر بالمحلة، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، ووضعوا الكتل الخرسانية لمنع مرور السيارات، احتجاجا على اختفاء فتاة تسمى "أميرة".

وطالبوا قوات الأمن بالقبض على الجناة، والوصول إلى مكان الفتاة فيما قامت مجموعة أخرى بقطع الطريق أمام مستشفى المحلة العام.

وأكد مجدى سعد، من أهالى قرية فرانشو ببسيون، أن هذه الحالة ليست الأولى فى حالات خطف الأطفال فى الفترة الأخيرة، ونحن حريصون على أن نكون قرب أبنائنا.

وكشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، غموض اختفاء فتاة بسيون، سناء الحضرى، حيث تبين أنها تزوجت من محمد عبد الصمد خطاب" 25 سنة"، وتم تحرير عقد زواج بصورة الفتاة واسم مستعار، وقاما باستئجار شقة بطنطا.

وبتقنيين الإجراءات تم استهداف الشقة، والقبض على الفتاة التى اعترفت باختفائها بمحض إرادتها.